قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عالمة أمريكية تترك مجال الطاقة الشمسية وتـؤسس شركة لإعادة تدوير الذهب والمجوهرات الراقية

إعادة تدوير الذهب
إعادة تدوير الذهب
×

أعلنت بوريانا ستراوبل، مصممة المجوهرات الأمريكية، عن تأسيس شركتها بالشراكة مع زوجها، في مجال بيع الذهب والمجوهرات الراقية المعاد تدويرها.

وكانت ستراوبل تعمل في مجال الطاقة الشمسية والبطاريات في شركة "تسلا" المعنية بصناعة السيارات الكهربائية التي كان زوجها أحد المشاركين في تأسيسها قبل أن تعلن عن مدى سخطها عن ذلك المجال عندما أدركت الخسائر التي تلحقها هذه الصناعة بالكوكب.

بوريانا ستراوبل

عن ذلك، قالت ستراوبل من منزلها في نيفادا، هذا الشهر: «لو أنك أخبرتني منذ خمس سنوات أنه سينتهي بي الحال إلى العمل بمجال المجوهرات، لم أكن لأصدقك ببساطة. إلا أنني لم أستطع تصديق مدى ضآلة معرفتي بخصوص الأضرار البيئية المترتبة على هذين القطاعين ـ أو مدى ضآلة الاهتمام الذي يبديه الكثير من الناس داخل مجتمع الاستثمار في الساحل الغربي بهذه الأضرار».

حصلت بوريانا على دجات علمية في مجالي الإقتصاد والهندسة الصنايعية من جامعة كاليفورنيا، وحصلت على مناصب متقدمة في "سيلكون فالي" في تخصصات متعلقة بالثورات التكنولوجية.

وشرعت بوريانا في البحث عن حلول مفيدة للمستهلكين وغير مضرة بالبيئة، لذلك أنشأت شركتها الخاصة بإعادة تدوير الذهب والمجوهرات وبيعها في الأسواق.

وبدأت من خلال "مؤسسة ستراوبل" التي تملكها مع زوجها عن كشف النقاب عن "جينيريشن كوليكشن" كشركة ناشئة تبيع مجوهرات راقية معاد تدويرها.

وقلت ستراوبل وشرحت ستراوبل أن "ثورة الدائرة المغلقة ستفشل فيما يخص قطاعي المجوهرات والموضة إذا ركزنا كامل اهتمامنا على المواد منخفضة التكلفة مثل القطن والبلاستيك، حيث لم تتوافر تكنولوجيا إعادة التدوير بشكل كامل بعد"

وأضافت ستراوبل "إذا ما اتجهنا بأنظارنا نحو مجال إعادة التدوير، فإنه يتعين علينا البدء بالمواد الأعلى قيمة. وعليه، ينبغي أن يكون الذهب المعاد تدويره في طليعة جهود الاستدامة بهذا المجال".

لم تكن ستراوبل الوحيدة في هذا المجال حيث يشكل الذهب المعاد تدويره 28% من إجمالي المعروض العالمي من الذهب والذي يقدر بـ4.633 طناً مترياً عام 2020، ويأتي 90% من هذا الذهب المعاد تدويره من قطع مجوهرات تخلى عنها أصحابها. أما الباقي، فمن جبل متزايد من النفايات الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر المحمولة.

من جهتها، أعلنت «باندورا»، أكبر جهة تصنيع للمجوهرات على مستوى العالم من حيث كمية الإنتاج، أن الذهب والفضة المعاد تدويرهما سيجري استخدامهما في جميع منتجات الشركة بحلول عام 2025، أما مصنعة المجوهرات البريطانية مونيكا فينادر، فتستخدم فقط الذهب والفضة المعاد تدويرهما في تصميماتها، في الوقت الذي تزيد دور المنتجات الفاخرة مثل «بلجاري» و«كارتييه» استخدامها لمعادن معاد تدويرها، بجانب العشرات من قطع الحلي الأصغر.