قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن سيدنا أبو بكر الصديق أدى 3 ملفات عصيبة، حيث بعث جيش أسامة بن زيد وفقا لأوامر النبى - صلى الله عليه وسلم - ، وتعامل مع الفتن والقلاقل الداخلية التي بدأت تظهر وعرفت بحرب المرتدين، وجمع المصحف الشريف.
وأضاف خلال برنامج رجال حول الرسول، المذاع على قناة دى إم سى، أنه عندما ظهرت قضية المرتدين بدأ يشيع بين الصحابة رأى أن يتم التأخير في إرسال جيش أسامة بن زيد لمواجهة المرتدين، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل وفاته يريد إرسال بعث – أي جيش - إلى تبوك لمقاتلة الروم وأوصى بذلك.
وأوضح: الرسول صلى الله عليه وسلم، قال إن هناك جيشا أعددناه سيخرج إلى الروم لأداء مهمة معينة ولابد من إتمام هذه المهمة وإرسال رسالة الردع حتى لا تتجرأ عليكم الأمم.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: بينما كان المسلمون يفكرون في تنفيذ هذه المهمة خرجت مشكلة في القبائل تقول لقد خرجنا من الإسلام، موضحا أن سيدنا أبو بكر أصر على قتال المرتدين، وقال إن الدولة لها هيبة ولا يجوز أن يتطرق القتال لمعالم الشريعة، حيث إن القضية ليست قضية قتال أو عدم قتال ولكن إعلانا سياديا واضحا ويجب أن يتوقف الجدل عن معالم الشرعية.