قال الدكتور أسامة الحديدي ، المشرف على مركز الأزهر للفتوى ، إن الفتوى ترتبط بالزمان والمكان والأحداث والأشخاص ، معقباً : " أنا علشان أٌفتي شخص ما برأيي في مسئلة من المسائل ، يجب أن أتصور حال هذا الشخص أولاً ، ومعرفة ملابسات عمله ومعيشته وهكذا " .
وأضاف " الحديدي " خلا لقائه مع برنامج " 90 دقيقة " المُذاع على فضائية " المحور" ، أن لا يوجد إختلاف بين الفتاوي الصادرة من دار الإفتاء ، وفتاوي مركز الأزهر العالمي ، معقباً : هناك اتفاق بينهم حيث تعمل الدوائر المعنية لهم على تحقيق الأمن والإستقرار " .
وأوضح المشرف على مركز الأزهر للفتوى ، أن هذا يعني أن لا يوجد اختلاف أو تضارب في الفتاوى ، سواء بين مراكز أزهر أو دوائر ، أو دار إفتاء ، أو مجمع البحوث الإسلامية ، أو هيئة كبار العلماء ، أو لجان الفتوى على مستوى الجمهورية ، معقباً : " جهات تقديم الفتوى لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض " .
وعقب " الحديدي " ، قائلاً : " لأن نحن متواجدين لمواجهة فوضى الفتاوى ، وعدم تضارب الفتاوي ، ونحن نراعي ذلك " ، مضيفاً أن إذا صدرت فتوى من جهة من هذه الجهات تتحدث عن أمر معين ، يكون الرأي في نفس اتجاه باقي الجهات .
وأكد ، أن تم استحداث فريق استشاري علمي لمركز الفتوى يضم التخصصات كافة حتى الطب النفسي