EN
دافع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، اليوم الأربعاء، عن مشروع قانون جديد يهدف إلى مكافحة الإرهاب، الذي يعتقد أنه ضروري للتكيف مع التهديدات الجديدة التي يصعب اكتشافها.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، في حديثه اليوم بعد اجتماع مجلس الوزراء، قال كاستيكس إن التشريع الجديد "يوفق بين مطلبين: إعطاء خدماتنا الوسائل لتكون أكثر كفاءة مع الاحترام الكامل لمبادئنا الأساسية، والعمل في إطار صارم من الإجراءات التي ستحكم تنفيذ الإجراءات".
بعد أقل من أسبوع من هجوم مميت على مسؤول في الشرطة في بلدة رامبوييه، أصر رئيس الوزراء الفرنسي على أن "الجمهورية تعتزم الاستمرار في منح نفسها كل الوسائل لمحاربة الإرهاب".
قتلت الشرطة الفرنسية مشتبها به تونسي الجنسية بعد طعن موظف إداري أعزل في مركز للشرطة يوم الجمعة الماضي في بلدة جنوب غربي باريس.
وأكد المدعون الفرنسيون في وقت لاحق أن المهاجم شاهد مقاطع فيديو دينية تمجد أعمال الجهاد قبل الهجوم مباشرة. كما ورد أنه جاء إلى فرنسا بدون أوراق قانونية في عام 2009.
ومع ذلك، رفض كاستكتس الربط بين الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مصراً على أنه يجب التعامل مع هذه القضايا بشكل منفصل على المستوى السياسي والقانوني.
