قال السفير الإندونيسي في القاهرة، لطفي رؤوف، إن بلاده تحتل المرتبة الـ55 في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصري، بمشروعات، تتعدى استثماراتها الـ100 مليون دولار، مؤكدا أن مصر تعد واجهة لآلاف الطلاب الإندونيسيين، الذي يأتون إلى القاهرة والإسكندرية؛ لتعلم اللغة العربية، والدين الإسلامي، في جامعة الأزهر.
جاء ذلك، خلال استقباله، والوفد المرافق له، في مقر الغرفة التجارية بالإسكندرية؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وأضاف السفير الإندونيسي في القاهرة، أن العلاقات المصرية الإندونيسية بدأت منذ قرون ماضية، وكان أول رئيس مصري زار إندونيسيا، هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت أولى دول العالم اعترافا باستقلال إندونيسيا.
وأكد السفير الإندونيسي في القاهرة، أهمية تعميق العلاقات المشتركة بين مصر وإندونسيا، والتواصل المستمر بين الشعبين الصديقين، ومواصلة تبادل التعاون المشترك في جميع المجالات، ومن أهمها المجال الاقتصادي والثقافي، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من أوجه التشابه بين البلدين؛ وهو ما سيساهم في العديد من الفرص لتحسين العلاقات الثنائية.