أوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، أن عملية التكميم الدقيق جاءت لتواكب التطور التكنولوجي في العلوم الطبية الحديثة والأجهزة الطبية أيضا، مشيرا إلى أنها تهدف لتحسين نتائج العمليات وخاصة عمليات السمنة حيث توصل الأطباء إلى طفرة في عالم جراحات السمنة ألا وهي الجراحة بإستخدام مناظير في غاية الدقة.

فوائد تكميم المعدة

وقال الدكتور محمد الفولى، إن العديد من الناس يرغبون في تجربة الفوائد المتعددة لعملية تكميم المعدة ولكنهم قلقون من الألم بعد العملية أو علامات العملية على الجلد، ولكن هناك الكثير من التقنيات المهمة والمتقدمة فى عالم جراحات السمنة تجعل مرضى السمنة يقبلون على تلك العمليات بطمأنينة ومن أهم هذه التقنيات تقنية التكميم الدقيق والتكميم البكينى.

وأضاف أن عملية التكميم الدقيق تعد ثورة في مجال جراحات السمنة وطريق جديد أمام مرضى السمنة والوزن الزائد للتخلص من السمنة وما يترتب عليها من مضاعفات كمرض السكري وأمراض القلب والضغط ومشاكل وصعوبات التنفس وغيرها من التهاب المفاصل و زيادة نسبة الكوليسترول بالدم، حيث تعد عملية التكميم الدقيق من أفضل عمليات السمنة التجميلية نظراً الي صغر حجم الفتحات التي تتم من خلالها العملية و التي تكاد لا ترى.

وأشار الدكتور محمد الفولى، إلى أنه يتم ادخال المنظار الدقيق من فتحات صغيرة جداً و عادة تكون 3 فتحات و يتم القص الطولي للمعدة حيث يتم استئصال اكثر من 80% من حجم المعدة و اخراجه من خلال فتحة من الفتحات كما ان الجزء الذي تم التخلص منه من المعدة يضم الأجزاء المسئولة عن انتاج هرمون الجريلين وهو الهرمون المسئول عن تحفيز الشعور بالجوع , ثم يتم عمل خياطة تغليفية فوق التدبيس و ذلك للحرص على عدم حدوث أي تسريب أو مضاعفات بعد العملية.