اعتبر الاتحاد الأوروبي إن علاقته بروسيا وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مشيرًا إلى أن في استمرار الأمور على هذا النحو مخاطر عدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ألقى الاتحاد الأوروبي باللائمة على روسيا ، واعتبرها تتعمد زيادة التوتر مع الغرب، وأنها مسئولة عن تأزم الأمور لهذا الحد، ذاكرًا إن روسيا "تتصرف معنا كما لو كنا أعداء".
وقال الاتحاد الأوروبي: يجب الاستعداد لفترة صعبة وطويلة في علاقتنا مع روسيا ، لكنه أشار إلى إنه لا يرغب في التصعيد مع روسيا لكن "سنرد بقوة إذا لزم الأمر ".
وازدادت في الآونة الأخيرة حالات طرد الدبلوماسيين المتبادلة بين روسيا ودول الغرب تحت مسميات وأسباب مختلفة.
تعود بوادر هذه الظاهرة إلى بداية التسعينات، لكنها أخذت منحى تصاعديا أكثر حدة مع إعلان روسيا عودة القرم إلى تبعيتها، ما ساهم في تأزيم الوضع بين الطرفين وخلق الأرضية لحالات طرد جديدة.
وفي أبريل طردت الولايات المتحدة 10 دبلوماسيين من موظفي السفارة الروسية في واشنطن بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على موسكو بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة واختراق شبكات عدد من المؤسسات الرسمية في البلاد.
وقامت بولندا بطرد 3 دبلوماسيين روس واعتبرتهم شخصيات غير مرغوب فيها بزعم ممارستهم أنشطة تتناقض مع وضعهم الدبلوماسي وتضر بمصالح البلاد، لترد موسكو برفض هذه الاتهامات وتطرد خمسة دبلوماسيين بولنديين من أراضيها.
كما وطردت روسيا القنصل العام الأوكراني في سان بطرسبورج بعد الإعلان عن اعتقاله خلال تلقيه معلومات سرية، لترد كييف بترحيل دبلوماسي كبير في السفارة الروسية.
كما و اندلعت أزمة دبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا بعد طرد براج 18 دبلوماسيا من موظفي سفارة موسكو بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية، لترد موسكو بطرد 20 دبلوماسيا.