أعلن الرئيس الأمريكى جوبايدن رسميا اليوم ترشيح هيدى شيو لشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الامريكية لشئون البحوث و الهندسة ، وكذلك تعيين السيدة ميرديث بيرجر كمساعدة لوزير البحرية الامريكى لشئون الطاقة و المحطات و البيئة .
وقالت منصة " ديفنس نيوز " الأمريكية المعنية بالشأن العسكري و الدفاعي إن تعيين كلا السيدتين فى منصبيهما يأتى وفاء من الرئيس بايدين بمزيد من تمكين النساء فى المناصب الحساسة فى ادارته ، و اشارت المنصة الى ان توليهما منصبيهما لا يزال رهن بموافقة الكونجرس الامريكى على ذلك .
و يعد منصب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للبحوث و الهندسة هو أعلى منصب مدني على سلم قيادة وزارة الدفاع الامريكية ، كما تعد هيدى شيو التى رشحها بايدن لشغله هى اول سيدة من اصول اسيوية تتولاه ، وهو ما املته خبرتها الطويلة و علاقاتها الواسعة فى المجمع الصناعى العسكرى فى الولايات المتحدة ، و تنحدر الوكيل المرتقب لوزارة الدفاع الامريكية من اصول تايوانية وقد هاجرت الى الولايات المتحدة وهى فى سن العاشرة .
وقد سبق للسيدة هيدى شيو ان تولت منصبا رئيسيا فى ادارة الامداد اللوجيستي فى البنتاجون فى الفترة من 21 سبتمبر 2012 و حتى 31 يناير 2016 و قبل ذلك عملت فى مؤسسة رايثون الامريكية التى تعد كبرى مؤسسات انتاج السلاح فى الولايات المتحدة كمسئولة عن البحوث و التطوير و بفضل اسهاماتها فى تطوير تكنولوجيا الفضاء و برامج الحرب الاليكترونية و اقتصاديات التسلح الذكى تم تصعيدها لمنصب نائب رئيس مؤسسة رايثون للاستراتيجيات التكنولوجية .
السيدة ميرديث بيرجر التى رشحها بايدن كمساعدة لوزير البحرية الامريكى لشئون الطاقة و المحطات و البيئة هى من العاملين المدنيين الاكفاء فى وزارة الدفاع الامريكية ، وسبق لها العمل فى وكالة الحماية البيئية الفيدرالية وخلال ادارة اوباما عملت نائبا لرئيس اركان وزير البحرية الامريكى راى مابوث ، كما تعمل حاليا باحثه و خبيرة فى مركز بيلفور للعلوم و العلاقات الدولية ، ويقول المراقبون انه لو حصلت على موافقة مجلس الشيوخ الامريكى على توليها منصب مساعد وزير البحرية الامريكى فتسكون مهمتها الاولى هى تعظيم اعتماد الولايات المتحدة على مصادر الطاقة البديلة .
و ترجح الدوائر الاعلامية ذات الصلة بالمؤسسة العسكرية الامريكية ان يكون فرانك كيندات هو المرشح الاوفر حظا من جانب الرئيس الامريكى جوبايدن لشغل منصب وزيرا للقوة الجوية الأمريكية وهو الرجل الذى كان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الامريكية لشئون التكنولوجيا و الأمداد اللوجيستى فى ادارة اوباما .
و نقلت ديفنس نيوز نقلا عن مصادرها فى وزارة الدفاع الامريكية ان فرانك كيندال الذى عمل وكيلا لوزارة الدفاع الامريكية ابان ادارة اوباما ( 2012 – 2016 ) الثانية كان مشهود له بالكفاءة و استطاع توفير كافة متطلبات تطوير الجيش الامريكى و بخاصة القوات الجوية و نظم الدفاع الفضائى بالكميات وفى التوقيتات المناسبة بحكم علاقاته الجيدة بالمجمع الصناعى العسكرى الامريكى .
كما سبق له العمل فى الفترة من 2010 و حتى 2012 نائبا لوكيل وزارة الدفاع الامريكية وكان مسؤولا عن قطاعات التصنيع العسكرى التى يتمتع بسابق خبرة عمل فيها كنائب رئيس مجموعة رايثون الامريكية خلال منتصف التسعينيات وهى اكبر مجموعة للهندسة و التصنيع الدفاعى فى الولايات المتحدة .
وبحسب المنصة الاخبارية الامريكية " يعد كيندال بحكم عمله كضابط سابق فى الجيش الامريكى و محام حقوقى بعد تركه الخدمة احد المقربين من رئيس الولايات المتحدة الحالى جوبايدن وضمن فريق مستشاريه السياسيين و الدفاعيين ، كما يتردد انه كان من الطامحين بشدة لشغل منصب وزير الدفاع فى الولايات المتحدة " بحسب ما ذكرته المنصة الاخبارية الامريكية .