قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف: إنه "قطع عهدا بحماية مصالح البلاد ولن يتخلى عنه "حتى النهاية".
وتابع فى رسالة له على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"انتقد اللغط الذي أثير بشأن حديث غير علني سُرب الى وسائل الاعلام، هذا الحديث هو بحث نظري سري حول ضرورة تفعيل الدبلوماسية والميدان الهدف منه هو نقل تجربة ثماني سنوات الى المسؤولين المستقبليين ، لكن المؤسف أن هذا الحديث تحول الى مناوشات داخلية واستغله البعض للانتقاد الشخصي".
وأعرب ظريف عن اعتزازه بالعلاقة العميقة بينه وبين الشهيد سليماني على مدى عقدين وما رافقها من ود وصداقة وعمل مشترك.
وأوضح ظريف أن السلام في أفغانستان والعراق ما كان يتحقق وما كان الإرهاب الداعشي ينتهي لولا وعي الشهيد سليماني وشجاعته ، وتضحيات شعبي هذين البلدين.
وأضاف ظريف :" سعيت على مدى 40 عاما أن اكون في التحليلات مجتهدا وفي التنفيذ مقلدا، وفي عملي التنفيذي كنت دائما متمسكا بسياسات البلاد المقررة ودافعت عنها بكل قوة، لكنني في بيان الرؤية القائمة على الخبرة أعتبر أن المداهنة والمجاملة خيانة، وهذا ما تعلمته من مولانا أمير المؤمنين".
وفى هذا الصدد، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه "على وزارة الاستخبارات الكشف عن الجهة التي سربت تصريحات وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف السرية،لافتًا إلى أن "الأعداء يسعون لخلق انقسام داخلي، ويجب ألا نسمح لهم بتحقيق أهدافهم في هذا الوقت الحساس، وخلال المحادثات بشأن برنامج إيران النووي".
وأكد روحاني أن نشر التسريب الصوتي يرمي إلى زعزعة الوحدة الوطنية في الداخل الإيراني، مشددا على أن طهران ستتعامل بحزم وبلا رحمة مع من سرب التسجيل.