أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الأربعاء أن المرشح الأوفر حظا لأن يكون سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل هو توماس نيدس، مصرفي يبلغ من العمر 60 عاما ، شغل سابقا منصبا هاما في وزارة الخارجية الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي يعتمد على عدة مسؤولين مطلعين على خطط البيت الأبيض للشهر القادم، او من الممكن هذا الأسبوع ان يعلن بايدن عن السفراء الذين سيعينهم في العديد من البلدان الرئيسية. العملية استغرقت وقتا طويلا مقارنة بإدارات سابقة، وأوضحت شخصية مقربة من بايدن ان سبب التأخير لان "بايدن يعرف الكثير من الناس ولديه الكثير من الأصدقاء" إضافة الى رغبته تعيين شخصيات ليست فقط من عرقية بيضاء في هذه المناصب.
ويشغل نيدس حاليا منصب نائب رئيس بنك الاستثمارات الأمريكي الهام "مورجان ستانلي" وهو ابن لعائلة يهودية، وخلال فترة الرئيس أوباما شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون ادارة الموارد، وكانت هيلاري كلينتون قدمت له وساما خاصا تكريما له على خدماته في تلك الفترة، كما ان نيدس يعتبر من المقربين جدا من وزير الخارجية الأمريكي الحالي انتوني بلينكن.
وأشاد اهارون ديفيد ميلر الذي شغل منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط لعدد من وزراء الخارجية الأمريكيين خلال حديث مع صحيفة"جويش انسايد" باختيار نيدس صديقه وقال :"انه مؤيد تماما لإسرائيل ، لكن برأيي لديه القدرة على الانفصال المطلوب لإيجاد التوازن بين علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل وبين الحفاظ على مصالح إسرائيل والدفاع عنها، هو الاختيار المثالي. هو ذكي ويمكنه ان يكون سفيرا ممتازا".