أعلنت القيادة العامة "للجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر استعدادها لاستقبال اجتماع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، مؤكدة أن مناطق شرق البلاد يسودها الأمان.
وذكر بيان للقيادة العامة أن الأيام الثلاثة الماضية، شهدت نشر وسائل إعلام "تابعة للتنظيمات المتطرفة وغير المهتمة بوحدة ليبيا ونجاح العملية السياسية التي أدت لإنتاج سلطة موحدة، معلومات كاذبة مفادها أن مدينة بنغازي غير آمنة وبسببها تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة الموقتة إلى مدينة بنغازي".
ولفتت القيادة العامة إلى أن "مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد، وكذلك لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة".
وشدد بيان "الجيش الوطني الليبي" على أن الأمن يسود شرق ليبيا، "وبناءً على ما تقدم نفند ما جاء في وسائل الإعلام المتطرفة والتي تمتهن خطاب الكراهية وبث بذور الفرقة والشقاق بين الليبيين".
وأكد البيان استعداد القيادة العامة التام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى.
كما أشار البيان إلى أن القيادة العامة على الرغم من أنه لا يربطها أي رابط بالحكومةالمؤقتة سياديا أو خدميا أو "حتى على مستوى التواصل"، إلا أنها "ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة من المناطق التي تؤمنها، خاصة في مدينة بنغازي، مع تنسيقها مع وزارة الداخلية وأجهزتها في مدينة بنغازي للحماية والتأمين وعدم نقل عناصر من مدن أخرى تسيطر عليها المليشيات والفوضى الأمنية".
يشار إلى أن اجتماعا لحكومة الوحدة الوطنية الليبية كان مقررا عقده بداية الأسبوع في بنغازي، تم تأجيله على خلفية عدم السماح لطائرة للمراسم بالهبوط في مطار بنينا تحضيرا للاجتماع.
وأرجعت سلطات المطار الإجراء بوجود مسلحين على متن الطائرة.