قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بالأسباب.. لماذا لم يحقق حفل الأوسكار 2021 النجاح المطلوب؟

ريجينا كينج
ريجينا كينج
×

رغم أنه الحدث الفني الأكثر شهرة في العالم؛ إلا أن حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2021، لم يحقق النجاح المرجو له في العام الجاري، حيث كشفت الأرقام والإحصائيات أن متابعة الحفل العالمي انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.

ووفقا لإحصائية نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن عدد الأشخاص الذين شاهدوا حفل توزيع جوائز الأوسكار، انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، يوم الأحد، حيث تابع الحفل 9.85 مليون مشاهد أمريكي فقط، بانخفاض 58٪ عن أدنى مستوى سابق والذي بلغ 23.6 مليون في عام 2020.

ويرجح فشل حفل الأوسكار في جذب المتابعين؛ بسبب عدم وجود مرشحين أو منافسين أصحاب شهرة، وكذلك عدم شغف الجمهور بمتابعة الاحتفالات أو توزيع الجوائز، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وعلى الرغم من فوز "أنتوني هوبكنز، وكلوي تشاو، ودانييل كالويا"؛ إلا أن المراجعات كانتسلبية بشكل كبير بعد الحفل، وهو الأمر نفسه الذي أكد عليه مكتب الفنون بأن “النتائج كانت محبطة”.

ورأى آخر أن الحفل هذا العام خرق الإجراءات المتبعة أثناء تفشي الوباء، حيث تم نقل حفل جوائز الأوسكار لهذا العام من المكان المعتاد في مسرح دولبي في هوليوود، إلى "يونيون" في لوس أنجلوس.

ومن الأسباب الأخرى لعدم نجاح الحفل للعام الجاري؛ هو غياب مقدم الحفل، وعروض الموسيقى الحية، والمقاطع المعتادة من الأفلام التي يتم عرضها، وكذلك إضافة فقرة مبتكرة وهي جائزة أفضل ممثل وممثلة، بدلاً من أفضل صورة كما هو معتاد، وأدى ذلك إلى نهاية محرجة للحفل، خاصة بعد اختيار النجم الغائب أنتوني هوبكنز كأفضل ممثل رغم توقعات بأنها من نصيب الراحل تشادويك بوسمان.

وقال ناقد لمجلة "إنترتينمنت ويكلي" أن السير أنتوني لا يشاهد حفل توزيع جوائز الأوسكار، فيما قال الناقد بن ترافرز، إن ذلك أدى إلى خاتمة غير متوقعة، مضيفا أن عدم فوز “تشادويك”؛ يعد تذكيرا للجميع أن الرجل الأسود نادرًا ما يفوز بجائزة أفضل ممثل.

ولم يفز بهذه الجائزة حتى الآن، إلا 4 فنانين من السود فقط، آخرهم كان “فورست ويتيكر” عام 2006، وكذلك فشلت الممثلة "جلين كلوز" في الحصول على جائزة الأوسكار للمرة الثامنة؛ الأمر الذي كان خيبة أمل للكثير.