أجرى المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني، روبرت مالي، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع دول مجلس التعاون الخليجي قبل توجهه إلى فيينا للحديث عن برنامج الاتفاق النووي.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية"، قال مالي إنه أجرى نقاشا جيدا مع شركان أمريكا بمجلس التعاون الخليجي بشأن وضع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي.
وأكد أن الهدف من جولة مباحثات فيينا العودة المتبادلة لخطة العمل الشاملة المشتركة.
يذكر أن روسيا اعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن اتفاق أطراف محادثات فيينا الخاصة ببرنامج إيران النووي، اليوم الثلاثاء، على تسريع الجهود لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.
وقال مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة عبر "تويتر": "انطلاق جولة جديدة من المحادثات بجلسة رسمية للجنة المشتركة لمتابعة تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة" الخاصة بالاتفاق النووي.
وأضاف أوليانوف، الذي يقود وفد بلاده إلى المحادثات: "أثبتت المناقشات أن المشاركين يسترشدون بهدف واحد يتمثل في الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلي.. تقرر تسريع العملية".
وبعد ذلك، أشار مندوب روسيا في فيينا إلى انتهاء الاجتماع الرسمي بعد أقل من نصف ساعة على انطلاقه.
كان المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أعرب اليوم "الثلاثاء"، عن أمله في حل القضايا العالقة بمباحثات فيينا، مؤكدا أنها صعبة ولكن يرى الاتحاد مؤشرات تقدم في المفاوضات.
وأشار المتحدث إلى قلقه من ابتعاد إيران عن الاتفاق النووي، لافتا إلى أن الاتحاد يعمل على ضمان التزام جميع الأطراف في المحادثات النووية بتعهداتها.
وأضاف: “يفترض أن يحاول الاتفاق السيطرة على البرنامج النووي الإيراني ولا بد من عودة الاتفاق إلى مساره واحترام إيران لكل موجباته".
وأوضح ستانو أن ابتعاد إيران عن الاتفاق النووي يمثل قلقًا لبروكسل، مؤكدًا أنه لا بديل مستدام عن المفاوضات النووية الحالية.