في انتصار قضائي جديد بعد وفاته بحوالي 11 عاما، قرر قاض أمريكي أن الشركات التي أسّسها ملك البوب مايكل جاكسون ليست مسئولة عن حماية القاصرين الذين اتهموا المغني الراحل بالاعتداء الجنسي عليهم، وغير ملزمة بالرد قانونيا على هذه الشكاوى.
ووثق وايد روبسون الاتهامات بالتحرش ضد مايكل جاكسون في فيلم وثائقى بعنوان الرحيل عن نيفرلاندLeaving Neverland، والذي بثته قناة "أتش. بي. أو" عام 2019.
واتهم روبسون شركتي (MJJ Productions) و(MJJ Ventures) بتسهيل وصول مايكل جاكسون إلى الأطفال للاعتداء عليهم.
وقرر القاضي مارك يونج بمحكمة لوس أنجلوس العليا أن هاتين الشركتين لم يكن لديها القدرة على السيطرة على تصرفات أسطورة الغناء الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، حيث إنه كان مالكهما حتى وفاته في عام 2009.
وتم رفض الدعوى بالفعل عندما تم رفعها، لكنها عادت مجددا إلى المحكمة بعد أن أصدرت ولاية كاليفورنيا قانونا جديدا ضد الاعتداء الجنسي على القاصرين في عام 2020. وأعلن فينس فيناليدي محامي روبسون أنه سيستأنف القرار.
وقال فيناليدي، في تصريح لـEW إن الحكم به "عيوب قاتلة" وسيتم استئنافه "أمام محكمة الاستئناف، وأمام المحكمة العليا إذا لزم الأمر".
وتابع "إذا تركناها تمر، فإنها ستشكل سابقة خطيرة ستترك آلاف الأطفال العاملين في صناعة الترفيه عرضة للاعتداء الجنسي من قبل أشخاص في أماكن السلطة".
بينما قال جوناثان ستينسابير، محامي شركات جاكسون، في بيا،ن إن روبسون "قضى السنوات الثماني الماضية في متابعة دعاوى تافهة في دعاوى قضائية مختلفة ضد عقارات مايكل جاكسون والشركات المرتبطة بها".
وقدم روبسون ما يقرب من 30 إفادة وفحص وقدم مئات الآلاف من المستندات في محاولة لإثبات ادعاءاته، ومع ذلك فقد حكم القاضي مرة أخرى بأن مزاعم روبسون ليس لها أي أساس على الإطلاق، وأنه لا توجد حاجة للمحاكمة، وأن قضيته الأخيرة قد تم رفضها".
كما قام أحد الضحايا المزعومين الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي، وهو جيمس سافيتشوك، برفع دعوى قضائية مماثلة قيد الاستئناف حاليا بعد رفضها.
والتقى روبسون، وهو مصمم رقص يبلغ من العمر 38 عاما، بجاكسون عندما كان عمره 5 سنوات. استمر في الظهور في مقاطع فيديو موسيقى أسطورة البوب مايكل جاكسون وتسجيل الموسيقى على علامته التجارية.
ويزعم روبسون في قضيته أن مايكل جاكسون تحرش به لمدة 7 سنوات، وبصفته موظفا في جاكسون، كان على الشركتين اللتين بدأهما جاكسون واجب حمايته بنفس الطريقة التي يحتاجها الكشافة أو المدرسة لحماية الأطفال من قادتهم.