وصلت إلى دمشق، الثلاثاء، طائرة مساعدات ثالثة من الإمارات، على متنها كميات كبيرة من لقاحات كورونا (كوفيد-19) والأدوية والمواد الطبية.
والطائرة سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، لدعم قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات جائحة " كورونا " وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من تفشيها.
وعززت دولة الإمارات جهودها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة، في ظل تفشي موجة جديدة من الجائحة في بعض الدول، وتستهدف هذه اللقاحات العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي على الساحة السورية، وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص في أماكن النزوح.
ومن شأن هذه اللقاحات أن تساهم في محاصرة فيروس " كورونا " والحد من آثاره السلبية المباشرة وغير المباشرة، مثل حالات الوفاة التي يسببها المرض، والمشكلات الصحية التي يخلقها بسبب إجهاد أنظمة الرعاية الصحية.