أشاد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بقرار الولايات المتحدة منح لقاحات فيروس كورونا للدول الأخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بيسكوف إن ما فعلته أمريكا خطوة صغيرة جديدة تجعل العالم أقرب من التحصين ضد الفيروس.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "أنه أمر جيد جدا، إننا نعارض دائما استخدام اللقاحات كأداة سياسية وأداة للضغط السياسي، لكن في الوقت ذاته كلما تم توفير لقاح أكثر – وذلك بالرغم من أن هذا اللقاح أضعف من حيث فعاليته من لقاح "سبوتنيك"، ولكن مع ذلك، كلما كان اللقاح أكثر، كان ذلك أفضل لجميع سكان الأرض، وسيكون ذلك خطوة صغيرة تجعلنا أقرب من تحصين سكان الكوكب".
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه يوجد هناك خطر لاستخدام اللقاح كأداة للضغط.
وأوضح بيسكوف أن لقاح "سبوتنيك" كان يواجه خلال فترة اختراعه والموافقة عليه منافسة غير عادلة وهجمات إعلامية، ولكن الهجوم على "سبوتنيك" أصبحأمرا صعبا حاليا، بعد أن وافقت معظم بلدان العالم على أنه لقاح آمن وفعال للغاية.
وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستمنح دولا إضافية ستين مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد، بعدما أثار قرار عدم تصدير هذا اللقاح الانتقادات.
وقال آندي سلافيت مستشار البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا إن "الولايات المتحدة ستمنح ستين مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" لدول أخرى ما أن تصبح متوفرة".
وردا على اتهام واشنطن بتخزين جرعات من دون استخدامها قائلا: "في الوقت الراهن، لم يبق متوفرا إلا عددا قليلا جدا، لم تتم خسارة كثير من الوقت".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن الحكومة الأمريكية لا تزال في طور "التحضير" لهذا الإجراء، واعدة بتقديم تفاصيل عن الجهات التي ستفيد من هذه اللقاحات "في وقت قريب".
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تزال تراجع لقاح "سبوتنيك في" الروسي لإجازة استخدامه الطارئ في العالم، وذلك بعدما قالت الدراسات الأخيرة إن فعالية اللقاح تتجاوز ال90 في المائة، وهو ما يجعله يضاهي لقاحات فايزر وموديرنا.