تشارك الجاليات الأجنبية، التي تعيش في مدينة دهب المصريين، أجواء رمضان فمن بينهم من يعلق الزينات في بداية رمضان، يعيشون أجواء الصيام والإفطار والسحور علي شواطئ مدينة دهب علاوة على مشاركتهم تنظيم الإفطار الجماعي الذي كان يتم قبل جائحة كورونا قبل علي ممشي دهب السياحي .
والتقي موقع "صدى البلد "الاخباري مع بعض الجاليات الاجنبيه التي تعيش بمدينة دهب وقالت السيدة روز إنجليزية من الجاليات الأجنبية التي تعيش بمدينة دهب أن أهم ما يميز دهب الطاولات والطربيزات المدود عليها الطعام والجميع يتناولون الطعام مع بعضهم البعض سواء الذين يملكون الطعام أو الذين لا يملكون مشيرة إلي أن أجواء رمضان جميلة بمدينة دهب وذكرياتها لا تنسي .
وأضافت كارين استكلندية تعيش بمدينة دهب، أن تعيش في دهب منذ فترة طويلة وابنتها متزوجة من رجل مصري ولها احفاد مصريين مشيرة إلي أنها تحب يتجمع الناس مع بعض ويتناولون الإفطار وكذلك تجمع الأسر وان يتناولون أفطارهم مع بعضهم البعض في وقت واحد مشيرة إلي أن أجواء دهب رائعة في شهر رمضان.
وأضاف عبد الله يوسف الأمريكي، الذي أسلم وعاش في مدينة دهب ويمتهن بيع اطباق الارز باللبن أن شهر رمضان شهر بركات وخيرات ولابد ان تعيشه بتلاوة القرآن الكريم مشيرا إلي أن الناس يعيشون في دهب أجواء مختلفة في رمضان فهم يتناولون أفطارهم علي شاطئ البحر ويصلون الفجر وينتظرون شروق الشمس وهم يتلون القران الكريم.
واضاف محسن جعفر من سكان دهب القدامى، أن أجواء رمضان في دهب علي عكس ما يعتقد الكثير فهي أجواء رمضانيه رائعة مشيرا إلي أنه كان له جيران من كوريا يسكنون في دهب وصاموا مع أسرته رمضان وكانوا يتناولون الإفطار والسحور معهم .
اقرأ أيضا :
اجنبيه تعيش في دهب: أجواء رمضان المصرية الاجمل في العالم