أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المناعة ضد فيروس كورونا تبدأ فى الظهور فى الجسم بعد أسبوعين من تناول اللقاح.

طبيعة نظام الجهاز المناعي تحدد فترة الاستجابة المناعية، يحتاج الفرد إلي أسبوعين على الأقل لتنشيط محركاته الدفاعية وتجهيز الأجسام المضادّة الخاصّة بالوقاية من الكورونا. لهذا السبب.

وأوضح مجدى بدران فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد ان الجرعة الأولى للقاح بالجرعة التمهيدية بمثابة التعارف المناعي والجرعة الثّانية بمثابة الجرعة المعزّزة حتى تكون الخلايا المناعية قد تأقلمت مع الهجوم الاصطناعي الجرعة الأولى وتبدأ فى الضبط المناعى و تمام إنتاج الأجسام المضادة بدقة لتأمين حماية أقوى ضد فيروس كورونا المستجد .

ونوه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى ما اكدته شركتا فايزر وبيونتيك إن لقاحهما المكون من جرعتين يمنح وقاية ضد كورونا تصل لأكثر من 91% بعد الحصول على الجرعة الأولى، و95 % بعد الجرعة الثانية، وأن المناعة المكتسبة تظل مدة 6 أشهر على الأقل بعد الجرعة الثانية.

هناك خلل كبير في التوزيع العالمي للقاحات

فى بريطانيا ، عند عدم توفر ذات اللقاح في الجرعة الثانية، أو إذا لم يكن هناك سجل عن التطعيم الذي تلقاه الشخص بالجرعة الأولى، فيمكن وقتها إعطاءه لقاحا لشركة أخرى ، وهم يرون أن هذا أفضل من عدم حصوله نهائيا على الجرعة الثانية.

الوقت المبكر لتقرير جرعة ثالثة من لقاح الكورونا . من المحتمل أن يكون هناك حاجة ليتم تطعيم الناس ضد كورونا سنويا .

معظم اللقاحات تحتاج لجرعة ثانية حتى توفر حماية كافية من العدوى .
الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح الثلاثي- الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية - أكثر عرضة للإصابة بالحصبة من نظرائهم الذين تلقوا جرعة ثانية بأربعةأضعاف تتفشى الحصبة في المناطق فيها التى لم يحصل نسبة كبيرة من الناس على الجرعة المعززة من اللقاح الثلاثي الفيروسي.

الجرعات المعززة تحسن الاستجابة المناعية لتحقيق أفضل النتائج في الوقاية .

• لا نعرف هل سنحتاج لجرعات تنشيطية فى المستقبل أم لا ، ننتظر مستجدات الكورونا و تتبع فعالية اللقاحات على المدى البعيد .
• بعض الدول تلجأ لتأجيل الجرعة الثانية للتطعيم بلقاحات فيروس كورونا بسبب نقص المياه المتاحة.

• السبب تلقيح أكبر عدد من الأفراد بالجرعة الأولى .
• لكن بعض الدول تتطلع لتمديد الجرعة الثانية وذلك من أجل حصول أكبر عدد من الأشخاص المعرضين للخطر على الجرعة الأولى
• المملكة المتحدة تسمح بتلقيح الجرعات الثانية لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الجرعة الأولى .
• من الأفضل لضمان سلامة وفعالية اللقاح الالتزام بتناول الجرعة الثانية فى غضون 3 أو أربعة أسابيع ، لم يتم اختبار تأخير الجرعة الثانية فى التجارب الإكلينيكية حتى الآن .
• أغلب المشاركين في التجارب تلقوا الجرعة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع. تم إعطاء الجرعة الثانية من لقاح أوكسفورد-أسترازينيكا بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى.
• لايوجد أى أدلة علمية تشجع تأخير الجرعة الثانية للقاح الكورونا .
• لا داعى للمغامرة ، وربما تحدث نتائج عكسية فى ظل اندلاع الموجة الثالثة للكورونا .
• بعض الأشخاص قد لا يحصلون على الجرعة الثانية، بسبب النسيان أو عدم الاهتمام أو الانتقال لمكان آخر أو صعوبة الاتصال .

يعود تأخير التلقيح وفى بعض الدول إلى القصور في مخزون اللقاحات أو إلى الأنظمة الصحية التى سقطت أمام الكورونا أو التي تفتقر إلى التمويل الكافي ، مما يعني أنّ الأشخاص الذين تلقّوا الجرعة الأولى من اللقاح قد يضطرّون إلى الانتظار لفترة أطول من الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الموصى بها للحصول على الجرعة الثانية.

خلال التجارب السريرية التي أجريت على لقاح ساينوفارم أو فايزر - بيونتيك، تلقّى المشاركون الجرعتين بفارق 21 يوماً، بينما حصل المشاركون في تجارب لقاح موديرنا على الجرعة الثانية بعد 28 يوماً من الجرعة الأولى.

الاستخدام الطارئ لهذه اللقاحات، يستوجب باعتماد هذين الفاصلين الزمنيين حسب ما تبين من قياس الأجسام المناعية بعد الجرعة الأولى من التطعيم .

واللقاح الوحيد الذي يكتفي بجرعة واحدة هو من «جانسن» ولا يزال ف مراحل تجاربه السريرية الأول