يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة سناء يونس ، والتى تعد واحدة من أهم الفنانات فى تاريخ المسرح والسينما المصرية .

سناء جميل اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله، وقد ولدت في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا بعام 1930، لتنتقل بعدها مع أسرتها إلى القاهرة والتحق بمدرسة فرنسية وظلت بها حتى وصولها إلى المرحلة الثانوية.

وشاركت خلال سنوات الدراسة في العديد من المسرحيات باللغة الفرنسية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدون علم شقيقها الذي كانت تقيم معه في القاهرة، والذي قام بطردها بعد علمه بالأمر باﻹضافة إلى تبرؤ عائلتها منها، وبعد تخرجها من المعهد، انضمت للعمل مع فرقة فتوح نشاطي المسرحية.

بداية ونهاية :

كما قدمت عدة أدوار سينمائية خلال فترة الخمسينات، لكنها إشتهرت على نطاق واسع بعد تقديمها لشخصية نفيسة من خلال فيلم (بداية ونهاية) عام 1960 المقتبس عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة، وشاركت في عشرات الأفلام السينمائية، من أبرزها (الزوجة الثانية، الشوارع الخلفية، المجهول، إضحك الصورة تطلع حلوة).

كما تركت بصمتها فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسلات (خالتي صفية والدير، البر الغربي، الرقص على سلالم متحركة، الراية البيضا، ساكن قصادي).

سناء جميل .. زوجها كاد أن يشهر إسلامه بسببها

و توفيت سناء جميل عام 2002 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة عن عمر يناهز 72 عامًا.

قصة دخول سناء جميل عالم الفن لم تكن سهلة فقد ضربها شقيقها فور علمه بدخولها مجال الفن ، بل وطردها من المنزل ، مما جعلها تستأجر شقة فى إحدى الأحياء ، حيث لم تكن لديها اموال كافية لشراء أثاث للمنزل ، مما جعلها تنام على الارض .

وفى نهاية الرحلة فقد اتخذ زوجها الراحل الكاتب لويس جريس بعدم دفنها لمدة 3 أيام حتى يظهر أى شخص من أهلها، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق .