وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس، أكدت مصادر روسية أن ضمان الحالة الوبائية آمنة في المواقع السياحية في مصر ، من المتطلبات الأساسية لعودة رحلات الشارتر إلى الأماكن السياحية في مصر.
وذكرت المصادر ، أن روسيا طلبت أيضًا تطعيم العاملين في القطاع السياحي ضد فيروس كورونا.
وقال مصدر بإحدى شركات الطيران الروسية لوكالة "إنترفاكس" الروسية اليوم الاثنين: "لا توجد أي موانع فنية من استئناف الرحلات إلى مطاري الغردقة وشرم الشيخ".
وأضاف أن الشركات الروسية تستعد لاستئناف برامج رحلات الشارتر، لكن ذلك يتطلب تقييم "الأخطار الوبائية".
قال مصدر آخر في القطاع السياحي الروسي إن الفنادق المصرية التي سيقيم فيها السياح من روسيا يجب أن تحصل على شهادات سلامة صحية، أما موظفوها فيجب أن يخضعوا جميعا للتطعيم ضد فيروس كورونا، مضيفا أن "العمل جار على ضمان ذلك".
والأسبوع الماضي، أكد الكرملين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين توصلا خلال اتصال هاتفي إلى اتفاق مبدئي على استئناف رحلات الطيران بين البلدين.
وذكرت الرئاسة الروسية في بيان لها، أن الاتفاق المبدئي على استئناف الملاحة الجوية على نطاق كامل بين الطرفين جاء بناء على نتائج "العمل المشترك الذي اختتم على ضمان المعايير العالية لأمن الطيران في المطارات المصرية"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق "يتماشى مع علاقات الصداقة بين الدولتين والشعبين".
وأوضح الكرملين أن الجهات المختصة ستعمل، حسب الاتفاق المبرم، على تحديد المعايير العملية لاستئناف رحلات الطيران من روسيا إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ.
كما أكد الزعيمان خلال المكالمة، حسب بيان الكرملين، أن اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر التي دخلت حيز التنفيذ في يناير العام الجاري ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق استعرض الرئيسان التقدم المحرز في تطبيق مشاريع كبرى مشتركة في مجال التجارة والاقتصاد والطاقة، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بمحاربة تفشي فيروس كورونا، بما يشمل تصدير اللقاحات الروسية وإنتاجها في مصر.