ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم المجاهرة بالفطر في نهار رمضان لأصحاب الأعذار وغيرهم؟.
وأجاب الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ثواب الصيام وهو ركن من أركان الصيام، حثنا عليه النبي في أحاديث كثيرة، فقال النبي "من صام يوما في سبيل الله يبتغي به وجه الله فختم له به دخل الجنة".
كما قال النبي في حديث آخر "من صام يوما في سبيل الله يبتغي به وجه الله، باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا".
وأشار إلى أن الصيام واجب على كل مسلم قادر عاقل بالغ مستطيع، امتثالا لأمر الله ونبيه الكريم، أما من يضيعون حق الله في هذا الشهر الكريم فقد ضيعوا على أنفسهم الخير الكثير والعفو الوفير من الله عزوجل، لان ثواب الصوم كبير عند الله، لأن الله قال في الحديث القدسي "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإني لي وأنا أجزي به".
ونصح من يجاهر بالفطر أمام الناس أن يرجع إلى الله لأنه قد لا يتحمل خطأ نفسه فيتعدى الخطأ إلى غيره، فيتحمل هو وزر الإثنين، ومن يجد أمامه من يجهر بالفطر فعليه أن يدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة، هذا إن لم يكن له عذر، وإن كان له عذر فعليه ألا يفطر أمام أعين الناس ويبتعد عن أعينهم.