أحيت مديرية التربية والتعليم بقنا، اليوم العالمي للأرض بمشاركة جامعة جنوب الوادي و مديرتي التضامن الاجتماعي والتموين وجهاز شئون البيئة و بعض الجمعيات الأهلية، في إطار تطبيق لكافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم القاعة و تحقق التباعد و ارتداء الكمامات والذي يتم إحياؤه في ٢٢ أبريل منذ عام ١٩٧٠ للحفاظ على الثروة البيئية والتوازن البيئي.
تحدث حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، عن بروتوكول التعاون مع مديرية التعليم من خلال عرض منتجات بعض الجمعيات المهتمة بإعادة تدوير المخلفات الزراعية و انتاج الكمبوست كسماد عضوي من مخلفات زراعة الموز وغيرها من الزراعات.
وأشار المهندس أسعد محمد، مسئول الإعلام بفرع جهاز شئون البيئة بقنا، إلى اهداء ٥ شجرات من جهاز شئون البيئة إلى كل مدرسة من مدارس قرى حياة كريمة و تنظيم العديد من الندوات التوعوية للأخصائيين الاجتماعيين و أخصائي التربية البيئية للتصدي لحرق المخلفات داخل المدارس والتخلص الآمن منها.
أكد الدكتور هشام أحمد حسين، ممثل جامعة جنوب الوادي، و رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، أن التصحر و الثورة الصناعية خلفتا مضار كثيرة على صحة الفرد ومستوى استيعابه و حالته النفسية، و لا ينبغي أن ترجع المسئولية للحكومات فقط في التصدي لذلك فالفرد هو نواة البناء والإعمار للأرض.
واختتم الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، فاعليات الندوة والمعرض بتدشين مبادرة "بيئتي صديقتي" والتى تهتم بخلق جيل من النشء المدرك لقيمة الثروات الطبيعية التى حبانا الله بها و دور أخصائي التربية الصحية والبيئية في تثقيف الطلاب والمعلمين بمسئولية كل فرد في الحفاظ على تلك الهبات و خفض نسب غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الجو و تفعيل المبادرة لنشر الزراعات المثمرة و زراعة الأسطح لزيادة كمية غاز الأكسجين.