تستمر جامعة القاهرة في تنفيذ خطتها لإنشاء بيئة تكنولوجية معلوماتية متكاملة بمختلف كلياتها ، وكذلك المدن الجامعية خلال الفترة الحالية ، وذلك في إطار التحول الرقمي نحو جامعة ذكية من الجيل الثالث ، وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" مجهودات الجامعة خلال الفترة الأخيرة على كافة الأصعدة والمستويات ، وتتمثل هذه المجهودات في النقاط الاتية :-
قامت الجامعة بتطوير لوحة قيادة مركزية هي الأولي من نوعها لتسريع الخدمات التي تقدمها .
ربط جميع مباني الجامعة بكابلات الألياف الضوئية فائقة السرعة .
تطوير البنية التحتية التكنولوجية ودعم تقنية المعلومات الحديثة بها، لمواكبة التطور التكنولوجي في العمليتين الإدارية والأكاديمية .
الالتزام بسرعة معدلات إنجاز المنظومة التكنولوجية للجامعة بأعلى درجة من الكفاءة بجميع كليات الجامعة ومراكزها .
استكمال رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية بالمدن الجامعية، وتوفير شبكة إنترنت لاسلكي يساهم في توفير البيئة التعليمية الإلكترونية للطلاب .
إعادة تخطيط الشبكات اللاسلكية على مستوى الجامعة، وتطوير منظومة التأمين الخاصة بالشبكات والتطبيقات، بالإضافة إلى رفع قدرات الخوادم وأجهزة المحولات الشبكية الرئيسية في الجامعة، وتطوير إجراءات التشغيل والمتابعة .
استخدام الإنترنت لربط شبكة الجامعة مع شبكات محلية وعالمية بهدف خدمة البحث العلمي .
رفع كفاءة وسرعة الإنترنت بالمعهد القومي لعلوم الليزر .
استخدام أحدث الوسائل الشبكية والتقنية المتميزة لدعم الأداء الإداري والتعليمي، مؤكدًا اتجاه الجامعة نحو إنشاء حرم جامعي ذكي قائم على التحول الرقمي .
وضع استراتيجية لتطوير فكر الهيكل المؤسسي ، لرفع القدرات الحقيقية والمؤثرة للجامعة والتحول تدريجيًا من مرحلة الرقمنة ثم الميكنة للوصول إلى تحول رقمي حقيقي .
اقرأ أيضا :
جدير بالذكر ، إن جامعة القاهرة قد حققت تقدم غير مسبوق في التصنيف الإنجليزي ، كأفضل الجامعات في مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الإجتماعية والإدارية ، حيث جاءت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية راقية ، ومن بين 1% من الجامعات التي تم اختيارها وتصنيفها من بين أكثر من 30 ألف جامعة في العالم، إضافة إلى احتفاظها بصدارة الجامعات المصرية.