قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة: عادة سهلة ورخيصة تحمى من فيروس كورونا

دراسة: عادة سهلة ورخيصة تحمى من فيروس كورونا
دراسة: عادة سهلة ورخيصة تحمى من فيروس كورونا
×

فى إطار سعى العلماء المستمر للقضاء على فيروس كورونا، توصل البعض إلى أن هناك عدة طرق تساعد فى الوقاية منه وتقليل فرص الإصابة بالفيروس خاصة فى ظل انتشار الموجة الثالثة ، وكان اخرها عادة بسيطة جدا وغير مكلفة تساعد فى الحماية من الاصابة بفيروس كورونا، وهذه العادة هى الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.

ووفقا لما جاء فى موقع “ Manila Bulletin” توصلت دراسة جديدة إلى أن إجراءات نظافة الفم البسيطة يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر انتقال مرض فيروس كورونا “ كوفيد -19 ” من الفم إلى الرئتين ، ويقصد بنظافة الفم بعض الاجراءات التى لا تقتصر على غسل الاسنان بالفرشاة والمعجون، مثل استخدام المضمضة أو غسول الفم و علاج المشكلات الموجودة باللثة.

امراض اللثة تزيد احتمالات الوفاة

أظهر البحث ، الذي نُشر في مجلة طب الفم وأبحاث الأسنان في 20 أبريل ، أن المرضى المصابين بـ فيروس كورونا المستجد اللذين لديهم بعض المشكلات و الأمراض فى اللثة كانوا أكثر عرضة 3.5 مرة للدخول إلى وحدة العناية المركزة ، و 4.5 مرات أكثر على الأرجح بحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي ، و 8.8. مرات أكثر عرضة للوفاة من أولئك الذين لا يعانون من أمراض اللثة.

تفاصيل الدراسة

لإجراء الدراسة ، تابع الباحثون 568 مريضًا مصابًا بـ فيروس كورونا المستجد.

قال الباحثون إن تراكم اللويحات السنية والتهاب اللثة يزيدان من تكثيف فرص وصول فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 إلى الرئتين ، مما يتسبب في حدوث حالات أكثر خطورة من العدوى.

وجاء في الدراسة أنه "يجب إعطاء الأولوية لنظافة الفم بجانب الرعاية الصحية للفم [يوميًا] لأن مثل هذه التدابير يمكن أن تكون منقذة للحياة لمرضى كوفيد - 19".

النتائج

لاحظ المؤلفون أن التدابير البسيطة منخفضة التكلفة في نظافة الفم ، مثل استخدام غسول الفم ، يمكن أن "تقلل من الحمل الفيروسي اللعابي" وتساعد في منع أو تخفيف تطور أمراض الرئة و درجات فيروس كورونا الشديدة.

يتكون فريق البحث من خبراء من مستشفى مقاطعة سالزبوري ، ومعهد أبحاث الفم والجسم بالولايات المتحدة ؛ ومعهد أبحاث الفم والجسم جنوب أفريقيا ؛ وجامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة.