خسر الفيلم التونسي الرجل الذي باغ ظهره جائزة الأوسكار كأفضل فيلم دولي لصالح الفيلم الأكثر تتويجا هذا العامAnother Round.
فيلم "الرجل الذي باع ظهره" من تأليف وإخراج كوثر بن هنية، إنتاج تونسي فرنسي بلجيكي سويدي ألماني سعودي مشترك، للمنتجين نديم شيخ روحه وحبيب عطية وثانسيس كراثانو ومارتن هامبل وأندرياس روكسين.
قصة الفيلم التونسي
ويلعب بطولة العنل يحيى مهايني وديا ليان وكون دي بو، بالإضافة لمشاركة خاصة من النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي هو ظهورها الأول في السينما العربية.
"الرجل الذي باع ظهره" يتابع حكاية سام، الشاب السوري الذي يتفق مع فنان عالمي أن يتحول جسده مساحة يرسم عليها الفنان عملًا فنيًا بطريقة الوشم، القرار الذي يلجأ إليه سام كي يتمكن من الحصول تأشيرة لدخول القارة الأوروبية، دون أن يتوقع أنه سيغير حياته للأبد.
وأقيم العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حين فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أحسن ممثل في قسم "آفاق"، قبل أن يشارك الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية وينال عدة جوائز من بينها جائزة أحسن فيلم عربي من مهرجان الجونة السينمائي وجائزة أحسن سيناريو من مهرجان ستوكهولم السينمائي.
أقيمت فعاليات النسخة الـ93من حفل توزيع جوائز الأوسكار فجر اليوم، بعدما اضطرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن تنظيم الحدث العالمي السنوي الى تأجيله من فبراير إلى أبريل بسبب جائحة كورونا.
يبث حفل الأوسكار على الهواء مباشرة عبر شاشةABC الأمريكية، ويمكن للمشاهدين في أكثر من 225 دولة متابعته عبر الإنترنت، ويشهد الحفل عروض غنائية للخمس أعمال الاصلية المرشحة ضمن قائمة الأفضل هذا العام.
بذل منتجو حفل الأوسكار جهدا كبيرا حتى يظهر النجوم والمرشحين على السجادة الحمراء بأنفسهم، وعدم اللجوء إلى المنصات الإلكترونية التي برزت خلال موسم الجوائز هذا العام أبرزها تطبيق زووم.