ما هي أفضل صدقة لوالدي المتوفي في رمضان ؟.. سؤال ورد الى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية بالفيسبوك .
وأجاب مستشار المفتي قائلا: الصدقات كثيرة ولكن أفضلها في رمضان الدعاء للمتوفي ، لأن المتوفى يصل له الدعاء فيسعد به كثيرا، لافتا الى ان اوقات الدعاء في رمضان كثيرة وخاصة ساعة الإفطار .
وأضاف عاشور: ويجوز ان تتصدق للمتوفي في شهر رمضان أو تقرأ القرآن وتختمه وتهب مثل ثواب ذلك له ويجوز وهب الثواب لأكثر من متوفي ، كما يجوز ان تجهز شنط رمضان وتوزعها على الفقراء بنية وهب ثوابها لوالدك المتوفي او والدتك المتوفية .
وقال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل صدقة يقدمها الوالد لوالده المتوفي، أن يساعد في تعليم إنسان، لأنها تجمع الصدقة والخير والعلم النافع.
وأضاف عمرو الورداني: ورد في ذلك حديث أبي هريرة يقول النبي ﷺ: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
وتابع عمرو الورداني: في الحديث فضل الولد الصالح حيث إنه مِن عمل والده إذا أحسن تربيته، ففيه الحث على تربية الأولاد الصالحين؛ فهم الذين ينفعون والديهم في الآخرة، ومِن نفعهم أنهم يدعون لهم.
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزكاة يمكن أن تخرج مالا، ويعطى للفقير يشتري به حاجته.
وأضاف أمين الفتوى، أنه يمكن إخراج زكاة المال على هيئة مواد تموينية، بشرط أن تكون هذه الحاجات ضرورية، ويكون الفقير محتاجا إليها، لأن الأصل في الزكاة أن تسد حاجة الفقير.
حكم إخراج زكاة المال مواد غذائية
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج زكاة المال مواد غذائية، منوها أن الأولى أن تخرج مالا.
وأضاف ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن الأفضل إعطاء المال إلى الفقير في يده، فربما يكون الفقير مديونًا، ماو مريضًا يريد علاج، أو يقوم بالإنفاق على تعليم أولاده.
هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت الفقيرة
وذكرت دار الإفتاء، حكم إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا إذا كانت فقيرة وتحتاج إلى المال.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة؟»، أنه لا مانع أن تعطي أختك زكاة أموالك كلها أو بعضها ما دامت محتاجة وفقيرة حتى وإن كان الآخرون يساعدونها.
وتابعت أنه إذا كانت مساعدة الآخرين تحقق لها كفايتها ومطالبها فلا يجوز إعطاؤها من الزكاة؛ لأن الاحتياج هو أحد مصارف الزكاة والمُعبر عنه بالفقر أو المسكنة، وزكاتك على أختك لها ثواب الزكاة وثواب صلة الرحم، ولا يجب عليك إعلام زوجك بذلك ما دام هذا المال خاصًّا بكِ.
قالت دار الإفتاء أن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صلة قرابة.
وأوضحت الإفتاء في بيان لها، ردًا على سؤال: هل إعطاء الزكاة للأقارب يضاعف الثواب والأجر؟ أن النبي صلى عليه وسلم، قد بين ذلك بقوله: «الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الترمذي، مشيرةً إلى أن ذلك بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممن تجب على المزكي نفقتهم.