EN
أدان اتحاد المحامين العرب، بأشد العبارات اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في عدة مناطق بالقدس الشرقية.
وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بنعيسى، في بيان الأحد، "إن الاحتلال الإسرائيلي لا يوقف انتهاكه للمقدسات الدينية بالقدس وممارسة العنف ضد المقدسيين، فقد تابع العالم الممارسات الإسرائيلية الهمجية التي تمت ضد سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية والتي أسفرت عن إصابة أكثر من مائة مقدسي"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر حزما لإيقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تتنافى مع القانون الدولي.
وثمن بنعيسى دور المرابطين والمرابطات النضالي- رغم ما يتم ضدهم من اعتقال ومضايقات وترهيب- في حماية المسجد الأقصى ووقوفهم بأجسادهم وأرواحهم أمام محاولات تدنيسه وتهويده وتقسيمه مكانيا وزمنيا ومحاولة تشويه المعالم الإسلامية بالقدس من قبل المستوطنين اليهود والاحتلال الإسرائيلي.
وجدد بنعيسى تأكيد اتحاد المحامين العرب على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
حماية المقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية بالقدس المحتلة
كان اتحاد المحامين العرب، ثمن دور منظمة اليونسكو في حماية الأماكن التراثية والآثار وإعادة المسروق منها إلى بلدانها الأصلية، وقرار المنظمة بإدراج قلعة كركوك على لائحة التراث العالمي التمهيدية لما لها من أهمية تاريخية وتنوع ثقافي.
ودعا اتحاد المحامين العرب المنظمة إلى اتخاذ خطوات فعالة لحماية المسجد الأقصى والمقدسات والمعالم الأثرية والتاريخية الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة من الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لتهويدها وطمس هويتها.
وأدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتراث الذي وافق 18 أبريل، محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويد الحرم الإبراهيمي وتكرار منع رفع الأذان منه، والاعتداءات المستمرة للمستوطنين الإسرائيليين على الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بالضفة الغربية تحت حماية جيش الاحتلال.
وقال بنعيسى، إن العالم لن ينسى أبدا ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف بفلسطين المحتلة خاصة القدس الشرقية من أعمال حفر وإقامة أنفاق في تحد صارخ لقواعد القانون الدولي، مطالبًا المنظمات الدولية لوضع حد لتلك الأفعال التي لم يسبق لأي قوة احتلال ارتكابها.
وثمن بنعيسى، عاليًا الجهود الحثيثة للعاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في الدفاع عن المدينة المقدسة دبلوماسيا وسياسيا كأرض للتعايش بين أبناء الديانات السماوية.
كما ثمن أمين عام اتحاد المحامين العرب، عاليًا الجهود الحثيثة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في حماية المسجد الأقصى المبارك، وجهود المملكة الأردنية الهاشمية في أعمال الترميم والصيانة لقبة الصخرة المشرفة والجامع القبلي والمسجد المرواني.
