شهدت كنائس أسوان الاحتفال بأحد الشعانين والمعروف "بأحد السعف" حيث يتزامن اليوم الأحد، مع ذكري مميزه الأقباط وهي دخول يسوع '' أورشليم''مدينة القدس، ويطلق عليه أحد السعف أو الزيتون، ومعروف بعيد '' الشعانين''.
وسميأحد الشعانين "بأحد السعف" كما يقول الباحث فى التاريخ المصرى نجيب نصيف،والذي أشار إلى أن الناس في ذلك اليوم إستقبلوا السيد المسيح وهم يحملونسعف النخيل وأغصان الزيتون، وأن الكنيسة تحتفل فى هذا اليوم بإقامة الصلواتكتذكار لدخول السيد المسيح أورشليم كملك منتصر ، وتتزين الكنيسة بفروعالنخيل والصلبان المصنوعة من السعف.
اقرأ أيضا:
احتفالا بـ العاشر من رمضان| وزير الأوقاف ومحافظ الغربية يفتتحان مسجد الرحمة
ويعتبر "أحد السعف" من الأعيادالمسيحية ذات الأثر الشعبى المبهج حيث يسير الأقباط فى ذلك اليوم بالشوارع حاملين معهم سعف النخيل الأبيض ويذهبون به إلى الكنائس، ولهذا تحرص العديدمن الأسر بأسوان على شراء سعف النخيل من باعة السعف الذين ينتشرون أمامالكنائس والذين يتفننون في صناعة أشكالًا جمالية من السعف ، ويحرص باعة السعف على إحضاره من أماكن مختلفة ويجلسون به في محيط الكنيسة، ليصنعون عددا من الأشكال التى يقبل عليها المواطنون.
فقد تزينت كنيسة مار مرقس بمنطقة السيل فيمدينة أسوان''بسعف النخيل وسنابل القمح والورود'' لتستقبل الأقباط المحتفلين بأحد '' السعف''،والذى يعد آخر يوم أحد للصوم الكبير لدى المسيحيين، وقبل عيد القيامة،ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام.
ووسط إجراءات احترازية وقائية مشددة حرص العديدمن الأقباط على التوافد للأحتفال بأحد السعف أو '' الشعانين''، بكنيسة مارمرقس، في أجواء مليئة بالروحانيات والبهجة بحلول الذكرى المميزة لهم.
وتضمن الاحتفال داخل كنيسة مار مرقس تجسيد الأطفال لمشهد دخول يسوع ''أورشيليم'' إلى القدس، حيث جاء الأطفال في صف متساوي يحملون بأيديهم سعف النخيل والزيتون لاسترجاع ذكري استقبال أهالي القدس للمسيح احتفالاًبانتصاره ودخوله إلى القدس.
وشهدت الكنائس أثناء الاحتفالات تشديدات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والمحتفلين أثناء تأدية صلواتهمالاحتفال بأحد السعف، حيث يحرص الأقباط على شراء السعف والتوجه به إلىالكنائس للاحتفال بذكرى انتصار المسيح ودخوله للقدس.
وكانت قد نظمت مديرية الشئون الصحية بأسوان ، قافلة طبية للكشف المجاني على المواطنين داخل قرية أبو الريش قبلي والسد الغالية شرق بمدينة أسوان حيثاستمرت أعمالها لمدة يومين بكل قرية، ونجحت فى إجراء الكشف الطبيالمجانىعلى 2651 مواطنا ومواطنة.