ردود فعل واسعة كان قد تسبب فيها خبر قرار استئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر وذلك لما تمثلة السياحة الروسية من انتعاشة للسوق السياحى نظرا لكثرة عدد السياح اللذين يفضلون المقصد السياحى المصرى وقد نظمت عدد من الفنادق بعد الفعاليات احتفالا وابتهاجا بهذا القرار للتعبير عن الترحيب بالسياح الروس.
يقول الخبير السياحى عصام على أن هناك ترحيب كبير ببعودة رحلات الطيران بين مصر وروسيا خاصة الطيران العارض إلى مدينة الغردقة فسوق السياحة الروسية هو أول سوق سياحية يتخطى عدد السائحين في مصر 2 مليون سائح عام 2009، واستمرت أعداد السياحة الروسية في التصاعد حتى تخطوا ال 3 ملايين سائح عام 2014 مقارنة بأعدادهم المتواضعة في الأسواق المنافسة لمصر في كل من تونس والمغرب والإمارات وتركيا وتايلاند.
وكشف على أن خلال فترة 2016 التي أعقبت تحطم الطائرة الروسية ، أنفقت مصر 60 مليون دولار أمريكي على تحديث وتطوير المطار لتحسين كفاءة المطارات المصريه وتحديث نظام الأمن والسلامة ، و تم تعريف الخبراء الأمنيين بكافة الإجراءات الوقائية والوقائية والأمنية التي تتخذها مصر في مطاراتها.
واوضح ابو الحجاج العمارى مدير مجموعة فنادق بعد عدة سنوات من التوقف ، خاصة بعد التقارير الإيجابية التي أكدتها لجنتي التفتيش بمطار الغردقة وشرم الشيخ ، وحركة الطيران المنتظمة بين القاهرة ومدن مختلفة في روسيا ، من المتوقع أن تستأنف صناعة السياحة الروسية نموها.
ومن جهتة قال محمد السباعي، مدير الأمن الإقليمي لمجموعة فنادق شمال الغردقة،أن احتفالات الفنادق هو نوع من الدعايا والتعبير عن ترحيب السياحة المصرية بالسائح الروسى حيث قامت عدد من الفنادق بتصنيع حلوى وتورت عليها العلم المصرى والروسى للتأكيد على حجم وقوة العلاقات المصرية الروسية.
,أعرب القنصل الروسي في الغردقة ، فيكتور فوروبييف ، عن سعادته برحلات العودة الجوية المباشرة بين روسيا وشرم الشيخ ومطار الغردقة ، وأشار إلى أن الشعب الروسي عاد بعد غياب طويل.، وان الشعب الروسي يحب مصر ودائما يضع مصر في مقدمة اختيارته خاصة من يريدون السفر وقضاء اجازاتهم.
اقرأ أيضا:احتفالا بـ العاشر من رمضان| وزير الأوقاف ومحافظ الغربية يفتتحان مسجد الرحمة