تلقى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم إخراج الزكاة لإعمار المساجد؟”.
وأجاب علي فخر عن السؤال قائلا إن الزكاة وردت في قولة تعالى “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
وأضاف "فخر" خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب أن الحق تبارك وتعالى حدد في كتابة الكريم أصناف ثمانية الواجب إخراج الزكاة لها، ويجب علينا أن نلتزم بما ورد في كتاب الله وسنة رسول الله، وهذه الأصناف مرتبة.
وأشار أمين الفتوى إلى أننا يجب علينا أولا أن نشبع البطون الجائعة وأن نطعم الفقراء والمساكين حتى نكفيهم الحوج والعوز وما إلى ذلك، فدائما الإنسان مقدم على البنيان.
وأوضح أن علينا أن نخرج الزكاة للفقراء والمساكين، وفى الحقيقة لم يرد إعمار المساجد ولا بنائها في أبواب الزكاة، وإنما هذا يكون من باب التبرع ومن باب الصدقات والقربى إلى الله سبحانه وتعالى.
وأكد أنه إذا كان للإنسان أموال سيزكى عنها فيجب عليه أولا أن يعطيها للفقراء والمساكين
أما مسألة إعمار المساجد أو بنائها وما إلى ذلك فيجب أن يكون من شيء زائد عن أموال الزكاة.