قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك عمل أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمداومة والمواظبة عليه في يومنا لندخل الجنة.
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه من صلى 12 ركعة في اليوم غير الفريضة دخل الجنة.
واستشهدت دار الإفتاء بالحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ ثَابَرَ -أي واظب ولازم- عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ”.
فالسنن المؤكدة هي: ركعتان قبل الفجر، و 4 قبل الظهر، و 2 بعد الظهر، و 2 بعد المغرب، و2 بعد العشاء، فمن صلاها في يومه دخل الجنة كما أخبرنا رسولنا الكريم.
حكم صلاة السنة قاعدا والفريضة قائما
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام ركن من أركان الصلاة المفروضة، إلا إذا كان الإنسان عاجزا عن الوقوف.
وأضاف وسام، في إجابته على سؤال "ما حكم صلاة السُنة قاعدة والفريضة قائمة؟"، أنه لا مانع من أن يصلي الشخص وهو جالس ولكن في حال إذا كان مريضا أو لا يستطيع القيام فله أن يصلي وهو جالس، فالصلاة تصح ولا تكون باطلة مع كون الوقوف ركن في الفريضة، ولكن القيام في النافلة أمرها أهون وأيسر لذلك يقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم".
وأشار إلى أنه إذا قال لكِ الطبيب صلي وأنت جالسة فعليكِ أن تنفذي ما قاله لكِ ولا تتحاملي على نفسك سواء في الوقوف لأداء الصلاة الحاضرة، أو الصلاة الفائتة لأن الشريعة الإسلامية توجب المحافظة على الإنسان، فالصلاة جلوسا لعذر كالصلاة من قيام نفس الأجر ففي صلاة الفريضة لابد أن نصلي قائمين ولكن إن قال الطبيب من الجلوس أثناء الصلاة ففي هذه الحالة يجب سماع كلام الطبيب ولنا أجر القائمين.