الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عربية النواب: قمة السيسي - بن زايد تاريخية وحققت أهدافها لصالح البلدين.. ونواب: مصر موقفها ثابت وداعم للأمن الخليجي.. وزيادة مرتقبة في حجم الاستثمار المتبادل

 الرئيس السيسي والشيخ
الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان

 أمين مسعود: قمة السيسى - بن زايد ناجحة وتؤكد استمرار العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وأبو ظبي 

عربية النواب: قمة السيسي - بن زايد تاريخية وحققت أهدافها لصالح البلدين 

برلماني: قمة القاهرة وأبو ظبى أكدت دور البلدين فى الحفاظ على الأمن العربى والخليجى

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “سعدت اليوم باستقبال أخي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ولقد بحثنا معًا العديد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، التي نمضي فيها يدًا بيد، في إطار من الأخوة والصداقة والثقة التي تجمع بين مصر والإمارات”.

 

واستقبل الرئيس السيسي، أمس السبت ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالشيخ محمد بن زايد في بلده الثاني مصر، متقدماً بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم.

 

وأكد الرئيس السيسي، التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعبا لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والإمارات

 

وحول هذه الزيارة أشاد نواب البرلمان بالجهود المبذولة من الرئيس السيسي في دعم وتطوير العلاقات الإستراتيجية بين مصر والإمارات بما يعزز مواصلة التنسيق بينهما في مختلف القضايا الدولية والإقليمية ويؤكد مبدأ التشاور والمؤازرة السياسية بينهما.

 

 في البداية أكد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان بالبرلمان أهمية القضايا التى ناقشتها القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 وأشاد المهندس أمين مسعود فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد هذه القمة الناجحة على استمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وكذلك موضوعات التعاون الثنائى وذلك فى إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات تلك العلاقات التى أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب لتستمر عبر عقود ولتزداد قوة بإرادة مشتركة صادقة فى إطار من الأخوة والاحترام المتبادل والثقة والتفاهم والمصير المشترك حيث أثبتت السنوات الأخيرة فاعلية تلك العلاقات فى مواجهة المخاطر التى استهدفت أمن المنطقة ومصالح شعوبها ومقدرات دولها.

 

 وقال النائب أمين مسعود إن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة وأبو ظبى مثمنا اشادة الرئيس السيسى خلال اللقاء بالتطور الكبير والنوعى الذى شهدته العلاقات المصرية الإماراتية فى مختلف المجالات والنمو الملحوظ فى معدل التبادل التجارى وحجم الاستثمارات والحرص المشترك للمضى قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات مشيداً باهتمام الجانبين بالملفات المطروحة على الساحة الإقليمية وتأكيد الرئيس السيسى على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومى المصرى ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره .

 

وثمن النائب أمين مسعود تأكيد الشيخ محمد بن زايد بأن زيارته الحالية لمصر تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين وأهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدورى والمكثف بين مصر والإمارات حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجى الراسخ بينهما.

 

من جانبه أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن قمة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة تاريخية وناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح البلدين مشيراً الى ان التاريخ والواقع أكدا ان هناك دائما علاقات استراتيجية وتاريخية تربط بين مصر ودولة الامارات العربية المشتركة وان هذه العلاقات دائما تجعل هناك حرص كبير من البلدين على مواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تواجه الامن القومى العربى والخليجى

 

 وقال  النائب أحمد فؤاد أباظة  فى بيان له أصدره اليوم اهمية القضايا التى ناقشتها قمة القاهرة وأبوظبي خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة، مؤكداً أن الرئيس السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية عندما أكد خلال القمة على التقدير والمودة التى تكنها مصر قيادةً وشعبًا لدولة الإمارات العربية المتحدة فى ضوء العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجى الراسخ بين مصر والإمارات وايضاً تأكيد الرئيس السيسى على حرص مصر على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع الإمارات فى مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التى تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.

 

وتجدر الاشارة الى ان الشيخ محمد بن زايد قد أعرب خلال القمة عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال، متبادلًا التهنئة مع الرئيس بمناسبة شهر رمضان المعظم، متمنيًا لمصر وشعبها دوام الازدهار والتقدم، ومؤكدًا أن زيارته الحالية لمصر تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط البلدين حكومةً وشعبًا وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائى على جميع الأصعدة.

 

كما أشاد ولى العهد الإماراتى فى هذا الإطار بدور مصر المحورى والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى المنطقة، وبالتطور الكبير والنوعى الذى شهدته العلاقات المصرية الإماراتية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ فى معدل التبادل التجارى وحجم الاستثمارات، مؤكدًا الحرص المشترك للمضى قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات كما تجدر الاشارة الى أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والإمارات، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

 

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة؛ تناولت المباحثات عددًا من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة سعيًا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، واستعادة مؤسساتها الوطنية وصون مقدراتها، لاسيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي

 

كما تم الاتفاق فى هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى، ومواجهة التدخلات الخارجية فى الشئون السيادية لدول المنطقة، والتى أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد الرئيس فى هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

 

وفي سياق متصل وصف النائب حسن المير عضو مجلس النواب قمة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتاريخية والناجحة مؤكداً أنها عكست حرص القاهرة وأبو ظبى فى الحفاظ على الامن القومى العربى والخليجى.

 

وقال النائب حسن المير فى بيان له أصدره اليوم ان العلاقات المصرية الاماراتية نموذج رائع ومتفرد فى العلاقات التى يجب ان تسود بين جميع الدول العربية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الامة العربية مؤكداً ان العلاقات بين القاهرة وأبو ظبى تاريخية واستراتيجية وتؤكد دائما ان هناك تطابقاً تاماً فى وجهتى نظر مصر والإمارات العربية المتحدة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والافريقية

 

 و تابع  النائب حسن المير إن أكبر دليل على ذلك تأكيد الرئيس السيسى خلال القمة على التقدير والمودة التى تكنها مصر قيادةً وشعبًا لدولة الإمارات العربية المتحدة فى ضوء العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجى الراسخ بين مصر والإمارات وحرص مصر على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع الإمارات فى مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التى تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية 

 

وأشاد النائب حسن المير بتأكيد الشيخ محمد بن زايد على أن زيارته الحالية لمصر تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تربط البلدين حكومةً وشعبًا وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائى على جميع الأصعدة.