قال أحمد الشناوي، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن القطاع الخاص يلمس اهتماما كبيراً من الدولة لتنمية منطقة غرب القاهرة الكبري والتي تتوافر بها فرص عديدة للمطورين العقاريين والاستثمار العقاري .
وتوقع الشناوي، أن تشهد منطقة غرب القاهرة طفرة ونموا سريعا في التنمية العمرانية، وأن تحظى باهتمام من الشركات العقارية بالتوسع في مشروعات الإنشاءات والتعمير والاستثمار العقاري خاصةً بعد افتتاح المتحف المصري الكبير ومطار سفنكس قبل نهاية العام الحالي، وهو ما يزيد الطلب على المنتجات العقارية بمختلف أنواعها.
وأشار إلى دور الدولة والقطاع الخاص في تنمية منطقة غرب القاهرة الكبري بعد تطوير مدينة الشيخ زايد الجديدة وإنشاء مدينة سفنكس الجديدة بجانب تنمية منطقة الحزام الأخضر كجزء أصيل من خطة الدولة ورؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة وزيادة الرقعة العمرانية، وهو ما يفتح شهية المطورين في الاستثمار العقاري بالمنطقة في الفترة القادمة.
وأضاف، أن تلك المشروعات الكبرى بغرب القاهرة تترك نفس الأثر الإيجابي لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة على حركة السوق العقاري المصري بالأخص والقطاع العقاري بمنطقة شرق القاهرة.
وتوقع الشناوي، ارتفاع أسعار العقارات في منطقة غرب القاهرة خلال الفترة المقبلة لندرة الأراضي القابلة للبناء، بجانب الدور الهام والمحوري لمشروع القطار السريع «العلمين - العاصمة الإدارية» والذي يمر على 6 أكتوبر، في الإسراع من وتيرة عملية التنمية للمنطقة التي تتمتع بموقع استراتيجي سيكون هو الأكثر جذباً تجارياً وإدارياً وسكنياً.
وأردف أن جهود الدولة في بناء مجتمعات عمرانية وحضارية متكاملة وذكية، أحدثت طفرة غير مسبوقة في قطاع التطوير العقاري المصري، بالإضافة إلى اتخاذ الدولة العديد من القرارات وإصدار القوانين والمبادرات التي خدمت سوق التطوير العقاري بشكل كبير خاصةً في ظل أزمة كورونا.
وأكد أن السوق العقاري المصري في 2021 يتمتع بعوامل جذب عديدة بسبب توسع الدولة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية والتنموية المختلفة، حيث يحظي برغبة كبيرة من المستثمرين العقاريين والقطاع الخاص.