أعلن رئيس وزراء أرمينيا استقالته من منصبه قبل الانتخابات المقررة في الـ 20 من يونيو المقبل، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وتحدث رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في خطاب عبر التلفزيون اليوم الأحد، أنه قدم استقالته من منصبه، لكي يتم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد.
وأضاف باشينيان: "لكي يتم إجراء انتخابات برلمانية غير دورية في البلاد يوم 20 يونيو، أقدم اليوم استقالتي".
وفي وقت سابق، أعلن باشينيان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة في أرمينيا، ستجري في 20 يونيو عام 2021، وأشار إلى أنه سيستقيل رسميا من منصبه في أبريل، لبدء آلية حل البرلمان لكنه سيواصل قيادة الحكومة حتى نهاية الانتخابات.
وفي أرمينيا، يتم إجراء انتخابات مبكرة للجمعية الوطنية، ليس قبل مرور 30 يوما، وليس بعد 45 يوما بعد حل البرلمان.
ويمكن إطلاق آلية حل البرلمان رسميا بعد الاستقالة، وسيعتبر البرلمان بمثابة المحلول، إذا لم يتمكن النواب من انتخاب رئيس الحكومة خلال أسبوعين.
وفي شهر مارس الماضي، قال باشينيان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة ستجري في أرمينيا في 20 يونيو القادم.
وكتب باشينيان في وقتها على صفحته في فيسبوك: "انتهى لقائي مع زعيم كتلة "أرمينيا المزدهرة"، جاجيك تساروكيان. وأكدنا أثناء اللقاء أن أفضل مخرج من الوضع السياسي الصعب هو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة. ومع الأخذ بعين الاعتبار المحادثات التي أجريتها مع الرئيس الأرميني (أرمين سركيسيان) وكتلة "خطوتي" وزعيم كتلة "أرمينيا المشرقة"، إيدمون ماروكيان، فستجري الانتخابات البرلمانية المبكرة في 20 يونيو القادم".
وتعيش أرمينيا أزمة سياسية بعد التصريحات غير الحذرة لباشينيان حول مجمعات "إسكندر" الصاروخية الروسية الموجودة لدى أرمينيا.
ووفق ما ذكرت صحف محلية، سخر نائب رئيس الأركان الأرميني من تصريح باشينيان، الأمر الذي أصبح سببا لإقالته من منصبه.
وبعد ذلك دعا باشينيان رئيس الأركان للاستقالة، وهو ما أدى إلى إن تطلب القوات المسلحة الأرمينية إستقالة باشينيان نفسه، الأمر الذي وصفه باشينيان بأنه محاولة انقلاب على الدولة، ولم يقبله، ودعا أنصاره للنزول للتظاهر في الشوارع ضد محاولات قادة الجيش إلى جره للاستقالة.