تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الاخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
بن زايد والسيسي يبحثان العلاقات الأخوية وآخر التطورات الإقليمية
وبحسب "الإمارات اليوم"، بحث الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أمس، في القاهرة، العلاقات الأخوية المتجذرة وسبل تنمية مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى آخر تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق. وتطرق اللقاء إلى مستجدات جائحة «كورونا» في البلدين والعالم، والجهود المبذولة للحد من تداعياتها على مختلف المستويات.
ونقل بن زايد إلى الرئيس السيسي تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته له بالصحة والعافية، ولمصر وشعبها الشقيق دوام التقدم والنماء والاستقرار.
وشدّد الرئيس السيسي خلال اللقاء على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج، ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره. وأقام الرئيس مأدبة إفطار للشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.
أطباء: الامتناع عن التطعيم ضد «كوفيد-19» تصرّف «غير مبرر»
وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد أطباء ومختصون أن الامتناع عن تطعيمات «كوفيد-19» دون أسباب تستدعي ذلك يعد تصرفاً غير مبرر، بالنظر إلى حجم التأثير الذي يمثله استمرار الفيروس في التفشي في المجتمع.
وقالوا إن لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المعتمدة من الجهات الصحية في الدولة آمنة وذات فاعلية عالية، محذرين من خطورة تردد البعض في تلقي اللقاح.
وأكدت المتحدث الرسمي باسم القطاع الطبي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، أن المترددين في اتخاذ قرار التطعيم ضد «كوفيد-19» يعرضون أنفسهم ومن حولهم للخطر، لافتة إلى أن غالبية الدراسات الطبية تشير إلى أن غير الحاصلين على اللقاح يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة.
وشددت على أن توافر غالبية اللقاحات المعتمدة عالمياً في الدولة يقطع الطريق أمام المترددين بسبب تفضيلهم لقاحاً على آخر، مشيرة إلى أن ضريبة التأخير في الحصول على اللقاح تتضاعف يومياً، سواء على مستوى الجهود المبذولة أو على المستوى الفردي، الذي قد ينتج عنه فقد أحد الأقارب من الكبار أو أصحاب الأمراض المزمنة، وحينها لن ينفع الندم.
وأفاد استشاري الأمراض الباطنية، الدكتور عمر الحمادي، بأن الحصول على اللقاح يعد الخيار الأفضل والأكثر أماناً.
العراق يعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا حريق مستشفى كورونا
وبحسب "البيان"، أعلن العراق فجر الأحد الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح قتلى سقطوا في حريق ضخم اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركّزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19 في مستشفى ببغداد، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وقالت الحكومة في بيان إنّه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب وأسفر بحسب حصيلة أولية غير رسمية عن 23 قتيلاً على الأقلّ، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين في مقرّ قيادة عمليات بغداد، وأمر "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبراً ما حصل "مسّاً بالأمن القومي العراقي".
محمد بن راشد: الهدف الحقيقي من التعليم والمعرفة بناء شخصية إنسانية
وبحسب "البيان"، شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على أن الهدف الحقيقي من التعليم والثقافة والمعرفة هو بناء شخصية إنسانية، شخصية لا تفرق بين إنسان وآخر بناءً على عرق أو دين أو مذهب.
وقال على وسم علمتني الحياة على «تويتر»: «#علمتني_الحياة أن الهدف الحقيقي من التعليم والثقافة والمعرفة هو بناء شخصية إنسانية.. شخصية لا تفرق بين إنسان وآخر بناءً على عرق أو دين أو مذهب.. شخصية لا تظلم أخاها الإنسان ولا تؤذيه.. شخصية تقترب من آلام البشر لتخفف عنهم.. شخصية همها أن تبقى على قيد الإنسانية لا على قيد الحياة».
بايدن يعترف رسمياً بالمجازر ضد الأرمن على أنها «إبادة جماعية»
وبحسب "الخليج"، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، اعترافه رسمياً، بـ«الإبادة الأرمينية» مكرماً بذلك ذكرى 1.5 مليون أرمني لقوا حتفهم في مذابح خلال السنوات الأخيرة من حكم الدولة العثمانية، في خطوة أثارت غضب أنقرة التي أعلنت رفضها للقرار الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي:"إن اعتراف بايدن بالإبادة بحق الأرمن لا يهدف إلى تحميل تركيا المسؤولية. واعتبر أن الخطوة الأمريكية بالاعتراف بالإبادة بحق الأرمن هو ضمان عدم تكرارها".
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على رفض أنقرة للقرار الأمريكي.
وطوال عقود مارست أرمينيا ضغوطاً للحصول على اعتراف دولي بأن ما تعرض له 1.5 مليون أرميني خلال السنوات الأخيرة من نهاية الدولة العثمانية هو «إبادة جماعية». وتطالب يريفان تركيا بتعويضات مالية، وبإعادة حقوق الملكية لأحفاد الذين قتلوا في المجازر في 1915-1918.
واعترفت نحو ثلاثين دولة والاتحاد الأوروبي بـ«الإبادة الأرمينية» في حين ترفض تركيا هذا الاتهام بشكل قاطع.
وبهذه الخطوة يكون بايدن أول رئيس أمريكي يصف المجازر بأنها إبادة، وعلى الرغم من عدم وجود عواقب قانونية لهذا التصنيف إلا أنه سيغضب أنقرة التي تصر على عدم وجود إبادة وأن الطرفين ارتكبا فظائع خلال الحرب.
وكان أكثر من 100 عضو في الكونجرس على رأسهم آدم شيف الرئيس الديمقراطي للجنة المخابرات في مجلس النواب، قد بعثوا برسالة إلى بايدن يحضونه فيها على الوفاء بتعهده بالاعتراف بالإبادة خلال حملته الانتخابية. وسبق أن اعترف الكونجرس الأمريكي رسمياً بالمجازر على أنها إبادة جماعية في ديسمبر 2019 في تصويت رمزي.
وقالت الرسالة: «على مدى عقود بينما يعترف القادة في جميع أنحاء العالم بأول إبادة جماعية في القرن العشرين حافظ رئيس الولايات المتحدة على صمته».
وأضافت: «سيدي الرئيس، كما قلت العام الماضي في بيانك الصادر في 24 إبريل إن «الصمت هو تواطؤ». والصمت المخزي لحكومة الولايات المتحدة بشأن الحقيقة التاريخية للإبادة الجماعية للأرمن استمر مدة طويلة جداً ويجب أن ينتهي».
وبعد أن وافق البرلمان الهولندي على اقتراح في فبراير يحض الحكومة على الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، اعتبرت تركيا أن هذه الخطوة «تهدف إلى إعادة كتابة التاريخ بالاستناد إلى دوافع سياسية».
وخشية أن يستغل بايدن خطابه السبت، للاعتراف بالإبادة الجماعية، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة هذا الأسبوع إن «البيانات بدون التزامات قانونية لن يكون لها أي فائدة، لكنها سوف تضر بالعلاقات (...) وإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تجعل العلاقات أكثر سوءاً، فإن هذا القرار يعود لهم».
روســيا تضـع قائمـة بالدول «غيـر الوديـة» والإجـراءات ضدهـا
وبحسب "الخليج"، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً يقضي بتبنّي إجراءات الرد على الخطوات غير الودية من دول أجنبية تجاه روسيا، في وقت أغلقت روسيا ثلاث مناطق في البحر الأسود أمام السفن الحربية الأجنبية.
وبموجب مرسوم، تم نشره على موقع الكرملين، كلف بوتين، الحكومة الروسية بتحديد قائمة الدول غير الودية التي ستتخذ تجاهها هذه الإجراءات.
وينص المرسوم على فرض القيود أو الحظر الكامل على إبرام البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية للدول التي تتخذ خطوات غير ودية تجاه روسيا، عقوداً مع الأشخاص الموجودين على أراضي روسيا وتوظيف العاملين على أراضي روسيا.
ومن المقرر أن تحدد الحكومة عدد الأشخاص الذين سيتاح لتلك الدول التعاقد معهم، وتفسخ العقود التي ستتجاوز العدد المحدد.