عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، اجتماعاً طارئاً مع وزراء وقيادات أمنية ومسئولين على خلفية حادث مستشفى ابن الخطيب.
وبحسب "الشرق"، قال الكاظمي إن حادث مستشفى ابن الخطيب يمس الأمن القومي العراقي.
وأضاف: “حادث مستشفى ابن الخطيب يعد دليلا على وجود تقصير، ووجهت بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المقصرين”.
وتابع: "الإهمال بمستشفى ابن الخطيب ليس مجرد خطأ بل جريمة يتحمل مسئوليتها جميع المقصرين".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى وجوب تدقيق الإجراءات الأمنية والوقائية لكل المستشفيات في العراق.
وطالب الكاظمي بصدور نتائج التحقيق في حادث مستشفى ابن الخطيب خلال 24 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية التحفظ على مدير عام دائرة صحة بغداد ومدير مستشفى ابن الخطيب وعدد من المسئولين.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإقالة وزير الصحة على خلفية حريق مستشفى "ابن الخطيب".
وقالت المفوضية في بيان نقلته وسائل الإعلام العراقية إنها "تابعت حادثة حريق مستشفى ابن الخطيب، حيث تشير التقارير الأولية إلى انفجار قنينة أوكسجين أدت إلى احتراق وإصابة عشرات المرضى الراقدين فيه بين قتيل وجريح".
وأضافت، أن "هذه الحادثة أقل ما يقال عنها إنها جريمة بحق المرضى الذين اضطرتهم شدة المرض نتيجة الإصابة بوباء كورونا إلى اللجوء للمستشفى ومنح الثقة لوزارة الصحة والبيئة ومؤسساتها على أرواحهم وأجسادهم فكانت النتيجة أن يحترقوا فيها بدل العلاج".
وأعلن مدير عام الدفاع المدني في العراق اللواء كاظم سلمان بوهان إنقاذ 90 مريضًا من حريق مستشفى "ابن الخطيب" في بغداد.
وقال في تصريح للصحفيين: "أنقذنا 90 مريضا ومرافقا في مستشفى ابن الخطيب من أصل 120 مريضا ومرافقا".
وأضاف، أن "الحريق اندلع في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي في مستشفى ابن الخطيب، ولم تحدد أسبابه بشكل دقيق" بعد.