انتقد الدكتور أسامة عبد الحي، أمين عام نقابة الأطباء، الأرقام المعلنة من قبل وزيرة الصحة في مؤتمر أمس حول أعداد شهداء الأطقم الطبية أثناء جائحة كورونا في مستشفيات العزل، قائلا: “إذا كانت الوزيرة قد ذكرت هؤلاء باعتبارهم من العاملين في مستشفيات العزل يبقى السؤال عن شهداء الاستقبال في المستشفيات الذين يقومون بتوقيع الكشف على المصابين والمترددين قبل إجراء الفحوصات التي تثبت الإصابة وفي أعقابها تثبت إصابتهم "دول مش شهداء؟".
وأضاف عبدالحي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "هناك فارق كبير بين أعداد شهداء الأطقم الطبية المعلن من قبل وزارة الصحة وبين إحصائيات النقابة"، متابعا: “مش 115 خالص، الأرقام تصل إلى 500 شهيد بين الأطقم الطبية حتى الآن، وفي شهر إبريل فقط لدينا 58 شهيدا بين الأطباء".
وأوضح: "إحنا في النقابة مقسمين الشهداء بحسب التخصص فلدينا 13% من الشهداء وهي أعلى نسبة تتبع تخصص النسا والتوليد لأن الأطباء أثناء توليد الأمهات قد يفاجأوا بإصابة الأم بفيروس كورونا وتحدث له إصابة ويتوفى في بعض الأحيان أثناء ممارسة عمله إزاي مايتحسبش شهيد ".
واختتم: "ما أزعجنا أن شهداء الأطباء في سوهاج الذين توفوا الأسبوع الماضي وبلغ عددهم خمسة كانوا من صفوف الشباب أولهم أخصائي النسا بمستشفى اخميم وأخصائي النسا بمستشفى البلينا ومدرس بكلية طب سوهاج وهم من الشباب، فالخمسة أطباء بينهم أربعة من الشباب".