أجرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، زيارة إلى فرنسا، في الفترة من 23 إلى 24 أبريل الجاري.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في بيان، إن الوضع في ليبيا، ولا سيما في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، محور المناقشات بين المبعوث الخاص ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لودريان، حيث شدد كلاهما على أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية والمرتزقة بشكل كامل، وإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل، باعتباره أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة على نطاق أوسع.
وأضاف البيان أنه تم التباحث في سبل حشد المزيد من الدعم من المجتمع الدولي لليبيا.
كما التقى المبعوث الخاص، بشكل منفصل، مع مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كريستوف فارنو، والمبعوث الخاص، بول سولير، رفقة مسؤولين كبار آخرين.
وفي لقاء مع مستشار الرئيس الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكد المبعوث الخاص “كوبيش”، من جديد، تقدير الأمم المتحدة للرئيس الفرنسي، وحكومة فرنسا؛ على الدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة وعملية السلام في ليبيا.
وجرت مناقشة الوضع في ليبيا، على خلفية المستجدات الأخيرة في المنطقة، حيث دعا الجانبان، الأطراف الفاعلة الوطنية والدولية، إلى احترام سيادة ليبيا، من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأثناء وجوده في باريس، تبادل المبعوث الخاص، الآراء، حول سبل دفع عملية السلام في ليبيا، في مناقشة مثمرة، مع الممثل الخاص السابق للأمين العام في ليبيا، غسان سلامة.