قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن فضل الصدقة في رمضان؛ يتجلى في أنها تأتي في زمانٍ مخصوصٍ، فضَّل الله فيه الأعمال الصالحة والعبادات، ورتب عليها الأجور المضاعفة، ولذلك أجاز بعض العلماء تقديم موعد دفع الزكاة المُستحقة، وبذلها في شهر رمضان؛ لفضل الزمان وأهميته.
وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الصدقة تنقسم إلى نوعين، “صدقة النافلة، والصدقة المفروضة” وهي الزكاة الواجبة، فصدقة النافلة تشمل أوجه الإحسان إلى الفقراء والمساكين من أموال غير الزكاة، حيث حث الإسلام على البذل والعطاء؛ لذا فرض الله- تعالى- الزكاة، في العام الثاني للهجرة، وثبت وجوب الزكاة في القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع الأمة.
وأوضح أن صدقة التطوع لا تقتصر على نوعٍ واحدٍ من أعمال الخير، وإنما تشمل الكثير من الأعمال، فكل معروفٍ صدقة.
وأشار إلى أن الصدقة الواجبة، وهي الزكاة المفروضة، لها شروط خاصة، ومصارف معينة شرعا، كما في قول الله- تعالى- "إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ".