EN
تعتبر الكنافة بأنواعها طبقا أساسيا للتحلية في شهر رمضان الكريم، ويقبل محبي الكنافة لشرائها بأنواعها المختلفة، سواء الكنافة الآلي أو الكنافة اليدوي والتي يطلق عليها الكنافة البلدي.
ويتفنن المصريون في صنع الكنافة بطرق مختلفة، سواء صنعها في صينية بالقشطة والكريمة، أو تشويحها مع بعض من السمن والسكر وإضافة اللبن عليها، لإعطائها مذاق لذيذ ومختلف.
ورصدت كاميرا "صدى البلد"، طرق صنع الكنافة بأنواعها المختلفة الآلي واليدوي، مع صانعي الكنافة داخل محافظة القاهرة، والذين يتوارثون تلك المهنة أبا عن جد.
وشرح إبراهيم محمد، أحد بائعي الكنافة، طريقة صنع الكنافة الآلي أنه يوضع العجين داخل المكنة المخصصة لرش الكنافة، ويتم تحريكها في حركات دائرية حيث يتم نضج الكنافة وإزالتها ثم تكرار العملية مرة أخرى.
وأوضح علي أحمد، بائع الكنافة اليدوية، أن طريقة صنع الكنافة اليدوية تختلف عن الكنافة الآلي، فيتم وضع العجين داخل مكنة مصغرة لليد، مصنوعة من النحاس ذات فتحات متعددة، ويتم رشها فوق صاج موضوع فوق النار حتي النضج.
ومن أبرز الاختلافات بين كل من نوعي الكنافة، أنهم يختلفوا في سُمك الكنافة، وتختلف كل عجينة عن الأخرى، وبذلك يختلف طعم كل كنافة عن النوع الآخر، كما يختلف طرق طهيها والتفنن في صنعها.
ويقبل الناس على شراء كافة أنواع الكنافة في شهر رمضان الكريم، لكونها طبقا أساسيا ومشهورا في شهر رمضان للتحلية، ولكل نوع من الكنافة طريقة طهي خاصة ومختلفة عن الأخرى.
وتفنن المصريين في الآونة الأخيرة في طهي الكنافة بالفواكه مع إضافة الشكولاتة، أو تحميصها مع بعض من المكسرات والقشطة أو الكريمة، دون عن الطريقة التقليدية لصنع الكنافة بالكريمة أو القشطة المتعارف عليها.
