تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا مضمونه: “هل الأفضل القنوت في صلاة الفجر أم عدمه؟”.
وأجاب الدكتور حسين مجاهد، عضو بلجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، فاستحب جمهور الفقهاء القنوت أثناء الفجر، وذهب بعضهم إلى عدم استحباب ذلك.
وأوضح “مجاهد” خلال فيديو على صفحة مجمع البحوث الإسلامية على "فيس بوك"، أن المسألة خلافية والأمر فيه سعة، فمن قنت لا يعنت ولا يعنف ولا ينكر عليه|، ومن لم يقنت لم يعنف عليه لأنها من القوعد الفقهية المعمول بها ولا ينكر على المختلف فيه.
ما المقصود بالقنوت
المقصود بالقنوت هو الدعاء واختلف الفقهاء في حكم القنوت في صلاة الفجر، فيرى الأحناف وجوب القنوت في الوتر، ولا يقنت في الفجر ولا غيره إلا في النوازل فيقنت في الفجر الإمام ويؤمن من خلفه ولا يقنت من يصلي منفردا في النازلة عند الشدائد، أما المالكية يرون أنه لا قنوت إلا في صلاة الفجر ويستحب أن يكون قبل الركوع ، والشافعية فيرون أن القنوت في صلاة الفجر مستحب، ولا قنوت في الوتر إلا في النصف الأخير من رمضان ولا قنوت في غيره من الصلوات إلا في النوازل ويكون بعد القيام من الركوع، أما الأحناف فيرون أن القنوت في الوتر ولا يقنت في غيره إلا في النوازل ويكون القنوت بعد الركوع.. من هذا المنطلق نعرض في السطور المقبلة أحكام القنوت في صلاة الفجر بالتفصيل.