أكد الدكتور فريدريك كولار، رئيس قسم أمراض وجراحة القلب بمستشفى “لا تيمون” بمارسيليا، أن الوضع في فرنسا فيما يخص انتشار فيروس كورونا خطير للغاية، موضحا أن هناك جوانب إيجابية بدأت الدولة في رصدها، عقب انتشار اللقاحات، وبدأ بعض الذين كانوا يعانون من أعراض خطيرة بالتحسن.
وقال الدكتور فريدرك كولار، خلال لقائه على فضائية "إكسترا نيوز"، إن ما يؤرق المنظومة الصحية في فرنسا هو عدم توافر اللقاحات بشكل كبير، ووجود فئة كبيرة من المواطنين لم يتلقوا لقاح فيروس كورونا لتفادي الدخول للمستشفيات.
وأضاف أن مصابي كورونا للموجة الثالثة أكثرهم من الشباب، وهناك حالات حرجة يومية يتم نقلهم للعناية المركزة.
وأشار إلى أن الفترة القادمة للموجة الثالثة ستكون فترة عصيبة، لن تنتهي سوى بتفشى التطعيمات، معقبا: "أعتقد أنه بدءا من شهر مايو ستتحسن الأمور بشكل تدريجي".
ولفت إلى أن باريس تسجل أعلى المدن في عدد الإصابات، بالمقارنة بالمدن الأخرى، وإذا ارتفع العدد في باقي المدن سيتم فرض حظر شامل، مؤكدا أن الموجة الثالثة ستكون الأخيرة، مستبشرا بتحسن الأوضاع في بعض الدول الأخرى وتخطيها للأزمة.