أعلنت الحكومة الكندية مشاركة وزير الخارجية مارك جارنو في الاجتماع الشخصي الأول لوزراء الخارجية والتنمية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في لندن بالمملكة المتحدة، في الفترة من 3 إلى 5 مايو المقبل، لافتة إلى أن وزيرة التنمية الدولية، كارينا جولد، ستنضم إلى المحادثات افتراضيا.
يعد الاجتماع فرصة حاسمة لإحراز تقدم في العديد من التحديات الدولية الملحة.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أن الإجتماع يعتبر فرصة للوزراء للتطلع إلى تنسيق الجهود لا سيما فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19، وضمان الوصول العادل للقاحات، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، والنهوض بتعليم الفتيات.
كما سيناقشون الاستجابات المنسقة للتهديدات التي تتعرض لها حقوق الإنسان والديمقراطية والمخاوف الأمنية الإقليمية في العديد من البلدان، بما في ذلك الصين وروسيا وميانمار وليبيا وسوريا وكوريا الشمالية وإيران.
ويؤكد الوزير ارنو مع زملائه تصميم كندا على إنهاء ممارسة الاحتجاز التعسفي في العلاقات بين الدول.
كما تتاح للوزراء فرصة التواصل مع نظرائهم من الهند وأستراليا وجمهورية كوريا وجنوب إفريقيا، جنبا إلى جنب مع رئيس وأمين عام رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، الذين تمت دعوتهم كضيوف لحضور الانضمام إلى أجزاء من اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع لهذا العام.