كان لنجوم الزمن الجميل، أسرارا وكواليس مع الشهر الكريم حيث كشف عدد من النجوم عن كواليس حياتهم فى شهر رمضان.

ونرصد فى التقرير التالى أبرز قصص النجوم مع الشهر الكريم.

نعيمة عاكف

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر فى رمضان عام 1954 تحدث عدد من عمالقة الفن ونجومه عن عاداتهم فى شهر رمضان، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الاستعراضية الجميلة نعيمة عاكف، التى قالت إنها تحرص على الصيام منذ كان عمرها 8 سنوات.

وقالت النجمة الاستعراضية أن والدها كان يقدم مكافأة قدرها 20 قرشاً لكل ابنة من بناته تصوم رمضان، مؤكدة أنها كانت تقوم ببطولة فيلم، وصادفت أيام التصوير شهر رمضان وطلب منها المخرج أن تفطر لتتمكن من العمل لكنها رفضت وأصرت على الصيام وطلبت تأجيل التصوير.

وأشارت المجلة إلى أن من أهم العادات التى تحرص عليها نعيمة عاكف فى رمضان بعد الإفطار زيارة مساجد الأولياء الصالحين.

محسن سرحان وحسين رياض

أما الفنان محسن سرحان فأكد لمجلة الكواكب أنه ينام طوال النهار خلال شهر رمضان ولا يستيقظ إلا مع مدفع الإفطار ويشترط على المخرجين نأجيل التصوير إلى بعد الإفطار حتى يتمكن من الصيام دون أن يتخلى عن عاداته.

واختلفت عادات الفنان الكبير حسين رياض فى رمضان عن باقى زملائه حيث كان يقضى أغلب أوقات النهار متنقلا بين المساجد ليصلى كل وقت من الأوقات فى مسجد مختلف.

محمد فوزى وفاتن حمامة

وكانت من ضمن المواقف التي نشرتها مجلة الكواكب في عددها الخاص بشهر رمضان عام 1961، بعض من ذكريات الفنان محمد فوزي في رمضان.

حيث اعتاد محمد فوزي أن يقيم سهرات رمضانية في منزله يجمع من خلالها زملائه من الفنانين والموسيقيين ومؤلفي الأغاني لتناول السحور.

كما يعد المطرب محمد فوزي صاحب أشهر أغاني رمضان والتي تم اختيارها الأغنية الرسمية لهذا الشهر، والتي تقول كلماتها "هاتوا الفوانيس يا ولاد، هنزف عريس يا ولاد"، وسجلها الفنان مع عدد من الاطفال لتشجيعهم على الصيام، ومن جانبه قرر إهدائها للإذاعة ولم يتقاضى عليها أجرًا.

أما فاتن حمامة فلم تكن من هواة السهر مع مجموعات الوسط الفنى، ولكن طرأ عليها تغيير فترة زواجها من عمر الشريف فكانت تسهر مع مجموعة تضم المخرج حمادة عبدالوهاب وزوجته ومجموعة من أصدقاء عمر، ولكن كانا يتناولان السحور وحدهما حيث لا تمتد سهرات فاتن إلى وقت السحور.