بعد 24 يوما من رفضه التام تناول الطعام في السجن؛ أعلن "أليكسي نافالني" الشهير بلقب "خِصم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، والمعارض الرئيسي في روسيا، إنهائه الإضراب عن الطعام.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، سبق أن ناشد الأطباء المتابعين لحالة أليكسي نافالني، المعارض الروسي، بضرورة تناول الطعام للحفظ على حياته وصحته، بعدما بدأ رحلته في رفض الطعام في 31 مارس للمطالبة برعاية طبية أفضل في روسيا.
وقال أليكسي نافالني،في منشور عبر حسابه بموقع "إنستجرام"- من غير الواضح إذا كان هو كتبه شخصيا، أو أحد أقاربه-: "شاهدني أطباء مدنيين، مرتين، وبالنظر إلى التقدم والظروف؛ فقد أنهيت إضرابي عن الطعام.. والعملية ستأتي بشكل تدريجي".
وكان أطباؤه قد حذروا، نهاية الأسبوع، من أنه قد يموت في أي لحظة، وحذروه في وقت متأخر من يوم الخميس، من أن المزيد من الجوع؛ قد يضره بشكل كبير، ويؤدي إلى وفاته.
اقرأ أيضا| 53 شخصا بين الحياة والموت.. أمريكا تنضم إلى سباق العثور على الغواصة الإندونيسية المفقودة
ويعد أليكسي نافالني، من أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله فور عودته إلى روسيا في يناير، بعد تلقيه العلاج في برلين لهجوم بغاز الأعصاب في سيبيريا، تركه في غيبوبة، ومنذ هذا الوقت وهو يقاتل من أجل استرداد صحته.
ونفت السلطات الروسية مسؤوليتها عن الهجوم، وادعى أنصار أليكسي نافالني، أن بوتين يريد قتله؛ بعدما تم إرسال نافالني إلى مستعمرة جنائية، في فبراير لأكثر من عامين ونصف؛ بعد أن قضت محكمة، مخالفته شروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، على الرغم من أنه كان في غيبوبة.
فيما رفضت روسيا، حكما، أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بإطلاق سراحه؛ لأن حياته كانت في خطر، فيما خرج الآلاف من أنصار أليكسي نافالني إلى شوارع المدن الروسية، يوم الأربعاء، وتم اعتقال أكثر من 1700 شخص.
وكان أكبر تجمع حاشد في موسكو، يوم الأربعاء، حيث تحدى الآلاف تحذيرات الشرطة، بالتزامن مع شكوى أليكسي نافالني من ألم في الظهر؛ بسبب أنه لم يتلق العلاج المناسب من قبل أطباء السجن، وفي رسالته من مكان عقابه، قال إنه فقد الإحساس في ذراعيه وساقيه، ولم تتم معالجته.