قال ديمترى ليليانى، المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطى فى حركة فتح، إن حركة فتح تملك الهيكلية التنظيمية التى تمكنها من التواجد فى كل قرية ومدينة من الضفة الغربية، لافتا أن حماس فى عام 2006 لم تفز بهذا العدد الضخم فى المجلس التشريعى لأنها لم تقدم بديلأ أو خططا اقتصادية سوى الرد أو جمع الصوت الغاضب.
وأوضح " ليليانى " ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " تن" ، أن صوتهم الغالب لم يذهب إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبو مازن " أو إلى حماس أو إلى القوائم الأخرى التى ليس لها تواجد، مؤكدأ أن الثقل الحقيقى الفلسطينى فى قطاع غزة موجود فى حركة فتح اما الضفة الغربية سيذهب إلى حماس أو إلى قائمة المستقبل.
وأشار إلى أن الغالبية فى انتخابات فلسطين ستذهب إلى الهيكل التنظيمى الموجود من سنوات وهو الذى سيحصد الأصوات سواء فى الضفة الغربية أو القدس والذى يعطى مؤشرات بأن عدد المقاعد سيتخطى 29 مقعدا وهو لا يعتقد ان قائمة المستقبل تحصل على 1% ، لافتا أن الضفة الغربية تعيش تحت قمع الأجهزة الأمنية وهم يخافون من الرد معقبا: انتظروا أصوات العسكريين رجال الامن الذين نعلم بانتمائهم وعدم رضائهم بالأحداث الجارية فى الضفة الغربية.
وتابع أن المجلس الثورى رد على الرئيس الفلسطينى أبو مازن ، أن الناخب الفلسطينى يتمتع بالذكاء وله تجربة نضالية كبرى والأسرى المحررون منهم يفوق المليون وحينما يرى أن القيادة الفلسطينية التى يريد ان ينتخبها ولا تملك القدرة على المناقشة او الصدق ، ويعتقد أن سلطة رام الله لم تحصل على 20 مقعدا وأن غالبية الموظفين الذين يعانون من عدم قدرة سلطة رام الله سينتخبون جهة اخرى فى الضفة الغربية سواء قائمة حركة فتح أو قائمة المستقبل ، منوها أن ثمن تأجيل الانتخابات التشريعية سيحمل ثمنا باهظا سينتج عنه توقف دعم الاتحاد الأوروبى أو بريطانيا ، وامريكا عن الدعم الفلسطينى والجهة الوحيدة التى لا تريد عقد انتخابات فلسطينية إسرائيل ويريدون أن يخضعوا لقائمة الفرد الواحد والأجهزة الأمنية.