أعلنت حركة التمرد التشادية بقيادة محمد مهدي اليوم الجمعة التزامها بوقف إطلاق النار حتى إتمام مراسم تشييع الرئيس الراحل إدريس ديبي.
وأكدت حركة التمرد الرئيسة في تشاد تعرض قاعدتها في شمال البلاد لغارات جوية مكثفة أودت بحياة قائدها.
وأكدت المعارضة التشادية أن قصف اليوم كان يستهدف زعيم الوفاق محمد مهدي ونفذته طائرات مسيّرة.
وقال المتمردون التشاديون الذي يطلقون علي أنفسهم أسم (FACT)، أن قواتهم ستقوم باقتحام العاصمة إنجمينا عقب انتهاء مراسم دفن الرئيس إدريس ديبي الذي قتل خلال مواجهات مع قوات الجبهة يوم الثلاثاء الماضي شمال البلاد.
وأصدرت (FACT) بيانا، جددت فيه رفضها الاعتراف بالمجلس العسكري الذي حل محل الرئيس التشادي ورفضت كذلك الميثاق الدستوري الذي تم تبنيه من قبل المجلس العسكري الانتقالي، ووصفته بأنه "غير قانوني وغير شرعي".
وأعلن المتمردون أن الجبهة تعمل حاليا مع جميع القوات الوطنية في تشاد لإنشاء هيئة انتقالية تؤدي إلى تحديد جدول وبرنامج لفترة انتقالية حقيقية.
ودعت ما وصفتهم "جميع التشاديين المحبين للعدالة للانضمام إليهم في هذه المعركة ضد ما أسموه التوريث والملكية".
واختتم البيان أن "قوى المقاومة الوطنية مصممة أكثر من أي وقت مضى على تخليص الشعب التشادي من هذه الديكتاتورية البغيضة"، حسب نص البيان.