تستمر الحوادث العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شهدت ولاية تكساس الأمريكية، إيقاف معلمة من مدرسة “لامار” الابتدائية في "جرينفيل" بعد تداول صورة لها هي تضع قدمها على رقبة تلميذ أسمر اللون، والتي تم إرسالها إلى والدة الصبي في نفس اليوم الذي أدين فيه الضابط الأمريكي السابق “ديريك شوفين” بقتل جورج فلويد.

وبحسب ما ورد بموقع روسيا اليوم، أرسل المعلم الذي لم يكشف عن اسمه الصورة، التي تظهر الصبي على أرضية صلبة بينما تضع المعلمة قدميها مباشرة على رقبته، كمزحة لوالدته، التي كانت صديقة لها، في نفس اليوم الذي كان فيه ضابط الشرطة السابق ديريك شوفين أدين بقتل الرجل الأسود جورج فلويد بوضع ركبته على رقبته ثم نُشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ تداولها.

أخبرت والدته إحدى القنوات أنها ضحكت في البداية على الرغم من أنها لم تفكر في أي شيء، ولكن الصورة بدأت تزعجها، وبعد أن عرضتها على بقية أفراد أسرتها انزعجوا أيضا.

قال والد الصبي: “لم يعجبني الموقف منذ اللحظة التي رأيتها فيها”، بينما أضاف عمه: "مع ما يحدث في العالم الآن، لا يوجد شيء للعب على الإطلاق ... سواء وافق للقيام بذلك، طلبت منه أن يفعل ذلك، لا يهم حتى ".

ومع ذلك، قالت الأم إن المعلمة ليست عنصرية وليس لديها أي نية سيئة، على الرغم من أن والدة الصبي طلبت من مدرسة لامار الابتدائية عدم فصل المدرسة، إلا أن دائرة مدارس جرينفيل المستقلة تتعامل مع الحادث بجدية بالغة وقد وضعتها في إجازة إدارية حتى انتهاء التحقيق.

كما سيتم التحقيق مع المعلم هو الآخر بشكل شامل، وسيتم اتخاذ الإجراء المناسب، وكذلك أدان “ديميتروس ليجينز”، مدير مدرسة جرينفيل ISD، تصرفات المعلم، قائلاً: "كان رد فعلي الأولي اشمئزازًا.. هذا ليس ما نحن عليه.. هذه الصورة لا تحدد معلمينا، ولا تحدد الطريقة التي نتعامل بها مع طلابنا ".