أعلنت وزارة الصحة البلجيكية، اليوم الخميس، رصد إصابات بالسلالة الهندية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على أراضيها.

ومن ناحية أخرى، أعلنت الصحة الهندية، اليوم الخميس، تسجيل 332 ألفا و52 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في ارتفاع قياسي كارثي جديد للإصابات بالفيروس في الهند.

فيما سجلت السلطات الصحية في الهند 2365 حالة وفاة بسبب الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصبح رقما قياسيا جديدا.

ومن ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارتية تعليق جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية القادمة من جمهورية الهند، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، باستثناء رحلات الترانزيت القادمة للدولة والمتجهة إلى الهند.

وأشارت الهيئة في بيان أصدرته اليوم ونقلته الاتحاد الإمارتية أنه يشترط على القادمين من الهند عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوماً لكي يسمح لهم بدخول الدولة، وذلك اعتباراً من الساعة 23:59 من يوم السبت الموافق 24 أبريل 2021 ولمدة 10 أيام قابلة للتمديد مع استمرار رحلات الشحن بين البلدين.

وأكدت الهيئة استثناء رعايا دولة الإمارات والبعثات الدبلوماسية بين البلدين والوفود الرسمية وطائرات رجال الأعمال وأصحاب الإقامة الذهبية من هذا القرار على أن يتم إلزامهم بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجر لمدة 10 أيام وفحص PCR في المطار وكذلك في اليومين الرابع والثامن من دخول الدولة، وخفض مدة فحص PCR من 72 ساعة إلى 48 ساعة على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة والتي تحمل QR Code .

يأتي ذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية والاستباقية لكافة الجهات المعنية في الدولة للحد من انتشار جائحة كوفيد–19.

وقالت الهيئة :"إن قرار تعليق الرحلات جاء بعد دراسة وتقييم الوضع الوبائي في جمهورية الهند الصديقة وفي إطار التنسيق والتعاون المستمر مع كافة الجهات المعنية داخل وخارج الدولة التي تراقب تطورات الأوضاع بشكل مستمر للمحافظة على أمن وسلامة الطيران المدني".

وتقوم الجهات المعنية تحت مظلة الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث بمتابعة الأوضاع العالمية لاتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن استمرارية منظومة العمل داخل الدولة وفي الوقت ذاته الحد من نسبة مخاطر انتشار الجائحة.

وأهابت الهيئة بجميع المسافرين المتأثرين بالقرار ضرورة المتابعة والتواصل مع شركات الطيران المرتبطين معها لتعديل وجدولة رحلاتهم وضمان عودتهم سالمين إلى وجهاتهم النهائية دون أي تأخير أو التزامات أخرى.