تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “صراخ أهل الميت والنواح فهل يعذب المتوفى فعلا به وإذا كان كذلك فما ذنب الميت بما يفعلون؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن هذا الإشكال ظهر فى زمن الصحابة عندما سمعوا حديث "إن الميت يعذب ببكاء أهله".
وأضاف “ممدوح” خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب" أن العلماء جاوبوا على هذا الإشكال وقالوا إن معنى يعذب الميت أي يتألم، وليس معناه أن الله يحرقه بالنار.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه عندما يدرك شخص بروحه أن أهله ينوحون ويلطمون وهذا مخالف للشرع وشيء يجلب غضب الله والنحس بيضايق من أفعالهم.
هل الميت يسمع بكاء أهله قبل دفنه
هل الميت يسمع بكاء أهله قبل دفنه، ففيها وردأنه لا توجد نصوص في الشريعة تؤكد أن المتوفى يشعر بمن يحزن عليه، فيماأن البعض يعتقدون بأن الميت يعرف عنه كل شيء يحدث له، فليس هناك معلومات مؤكدة في هذا تدل على صحة ذلك، إلا أن النصوص التي وردت في السنة المشرفة لا تدل على أن الميت يشعر بمن يحزن عليه،أو بمن يبكي عليه.